يقول ذو الإصبع العدواني: إنّي لَعَــمْرُكَ مـا بابي بـذي غَــلَقٍ عن الصَّدِيقِ، ولا خَـيْرِي بِمَمْنُونِ وما لساني على الأدنى بمُنطَلِقٍ الفَاحِشَاتِ، ولا فتكي بمأمونِ اختر الغرض المناسب للبيتين السابقين؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الفخر
الإجابة الصحيحة هي الفخر.
يشير البيتان إلى أن الشاعر يتباهى بصفاته الحميدة ويفتخر بها. دعنا نحلل البيتين لفهم ذلك:
- "إني لعمْرُكَ ما بابي بذي غَلَقٍ عن الصَّدِيقِ": هذا يعني أن باب بيته (أي نفسه ومجالسه) مفتوح دائماً للأصدقاء، ولا يمنع أحداً من الزيارة. هذا يدل على الكرم والجود، وهي صفات يُفخر بها.
- "ولا خيري بممنونِ": هذا يعني أن إحسانه للناس ليس مشروطاً بطلب مقابل أو انتظار الشكر. هو يفعل الخير طواعية، وهذا يدل على سمو الأخلاق، وهي صفة فخر.
- "وما لساني على الأدنى بمُنطَلِقٍ الفَاحِشَاتِ": هذا يعني أنه لا يستخدم لسانه في سبّ أو إهانة من هم أقل منه مكانة. هذا يدل على التواضع والاحترام، وهي صفات يُفخر بها.
- "ولا فتكي بمأمونِ": هذا يعني أنه لا يثق بأحد بسهولة، بل هو حذر في التعامل مع الناس، وهذا يدل على الحكمة والتبصر، وهي صفات يُفخر بها.
إذن، الشاعر لا يذكر هذه الصفات كاعتراف عادي، بل ليُظهر مدى تميزه وعلو شأنه، وهذا هو جوهر
الفخر. هو يفتخر بكرمه، وتواضعه، وحكمته، وعدم اعتماده على مجاملات الآخرين.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال يقول ذو الإصبع العدواني: إنّي لَعَــمْرُكَ مـا بابي بـذي غَــلَقٍ عن الصَّدِيقِ، ولا خَـيْرِي بِمَمْنُونِ وما لساني على الأدنى بمُنطَلِقٍ الفَاحِشَاتِ، ولا فتكي بمأمونِ اختر الغرض المناسب للبيتين السابقين اترك تعليق فورآ.