يقول ذو الإصبع العدواني: إنّي لَعَــمْرُكَ مـا بابي بـذي غَــلَقٍ عن الصَّدِيقِ، ولا خَـيْرِي بِمَمْنُونِ وما لساني على الأدنى بمُنطَلِقٍ الفَاحِشَاتِ، ولا فتكي بمأمونِ اختر الغرض المناسب للبيتين السابقين. الغزل الفخر المدح الزهد؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الفخر
الإجابة الصحيحة هي الفخر.
يشير البيتان إلى أن الشاعر يتباهى بمكارمه وأخلاقه الحميدة، وهذا هو جوهر الفخر. دعنا نحلل البيتين لنفهم ذلك:
- "إني لعمْرُكَ ما بابي بذي غَلَقٍ عن الصَّدِيقِ": هذا يعني أن باب الشاعر (أي بيته ومجالسه) مفتوح دائمًا للأصدقاء، ولا يمنع أحدًا من الزيارة. هذا يدل على كرمه وسعة صدره.
- "ولا خيري بممنونِ": هذا يعني أن الشاعر لا ينتظر مقابلًا أو شكرًا على خيره الذي يقدمه للناس. هو يقدم الخير عن طيب خاطر، ولا يعتبره دينًا على أحد.
- "وما لساني على الأدنى بمُنطَلِقٍ الفَاحِشَاتِ": هذا يعني أن الشاعر لا يستخدم لسانه في سبّ أو إهانة الضعفاء أو من هم دونه. هو يحافظ على لسانه من الكلام البذيء.
- "ولا فتكي بمأمونِ": هذا يعني أن الشاعر لا يثق بالخائنين أو غير الأمناء. هو حذر في اختيار أصدقائه ومعارفه.
كل هذه الصفات التي يذكرها الشاعر هي صفات تدل على سموّ نفسه، وكرم أخلاقه، وحسن تعامله مع الناس. إظهار هذه الصفات بهدف التباهي بها هو عين الفخر.
لماذا ليست الخيارات الأخرى صحيحة؟
- الغزل: البيتان لا يتحدثان عن وصف محاسن المحبوبة أو التعبير عن العشق.
- المدح: المدح يكون في شخص آخر، بينما هنا الشاعر يمدح نفسه.
- الزهد: الزهد يعني التقليل من الدنيا والتركيز على الآخرة، والبيتان لا يتحدثان عن ذلك.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال يقول ذو الإصبع العدواني: إنّي لَعَــمْرُكَ مـا بابي بـذي غَــلَقٍ عن الصَّدِيقِ، ولا خَـيْرِي بِمَمْنُونِ وما لساني على الأدنى بمُنطَلِقٍ الفَاحِشَاتِ، ولا فتكي بمأمونِ اختر الغرض المناسب للبيتين السابقين. الغزل الفخر المدح الزهد اترك تعليق فورآ.
