فَخُذوا العلم على أعلامه واطلبوا الحِكْمَةَ عِندَ الحكماء حدد مما يلي الغرض البلاغي لأسلوب الأمر في قوله: خذوا العلم) في البيت الأخير. النصح والإرشاد. ب التحقير. ج الالتماس. التشويق.؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
: أ- النصح والإرشاد
الإجابة الصحيحة هي: أ- النصح والإرشاد.
شرح مفصل:
أسلوب الأمر في اللغة العربية يُستخدم لأغراض متعددة، منها:
- النصح والإرشاد: وهو إرادة حصول الخير للمأمور، وتقديم التوجيه له.
- التحقير: وهو التقليل من شأن المخاطب.
- الالتماس: وهو طلب شيء بلطف.
- التشويق: وهو إثارة رغبة المخاطب في شيء ما.
في البيت الشعري "فَخُذوا العلم على أعلامه واطلبوا الحِكْمَةَ عِندَ الحكماء"، استخدام فعل الأمر "خُذوا" ليس بهدف الإهانة أو التقليل من شأن المستمعين (لذلك، "التحقير" غير صحيح). كما أنه ليس مجرد طلب عادي (لذلك، "الالتماس" غير صحيح). ولا يهدف إلى إثارة فضول المستمعين (لذلك، "التشويق" غير صحيح).
بل إن الفعل "خُذوا" هنا يأتي لتقديم توجيه هام وقيّم للمستمعين. الشاعر ينصحهم ويوجههم إلى أهمية العلم والحكمة، ويحثهم على السعي وراءهما. كلمة "العلم" نفسها تحمل قيمة إيجابية، و"أعلامه" تشير إلى مصادره الموثوقة. هذا كله يدل على أن الغرض الأساسي هو النصح والإرشاد.
مثال توضيحي:
تخيل أن والدك يقول لك: "ذاكر دروسك جيداً". هل هذا تحقير؟ التماس؟ تشويق؟ بالطبع لا، إنه نصيحة وإرشاد من شخص يحبك ويريد لك الخير. نفس المعنى ينطبق على استخدام فعل الأمر في البيت الشعري.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال فَخُذوا العلم على أعلامه واطلبوا الحِكْمَةَ عِندَ الحكماء حدد مما يلي الغرض البلاغي لأسلوب الأمر في قوله: خذوا العلم) في البيت الأخير. النصح والإرشاد. ب التحقير. ج الالتماس. التشويق. اترك تعليق فورآ.
