استنتج القيمة الفنية للاستعارة في قول الشاعر: ولو لاقى الحمام في البيت السادس؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
د. الرضا التام بالقضاء والقدر
الإجابة الصحيحة هي "الرضا التام بالقضاء والقدر". لنشرح لماذا:
البيت الشعري كاملاً هو: "ألا ليت شعري هل بعينيكِ ريمٌ، مُقَلَّدٌ بالهوى أمْ مُتَوَلِّدُ؟ ولو لاقى الحمامُ الماءَ ظمأً، لَمَا اعتادَ الطَّيْرُ غُصْنَ التَّوتَرِدُ".
الاستعارة هنا تكمن في تشبيه "الحمام" بالعبد أو الخادم، و"الماء" بالحرية أو النجاة. دعونا نفكك المعنى:
- الحمام: يمثل الإنسان الذي يعاني من البلاء أو الشدة.
- الماء: يمثل النجاة من هذا البلاء، أو تحقيق الرغبات.
- "لو لاقى الحمام الماء ظمأً": هذا يعني لو أن الإنسان وجد النجاة أو الحرية وهو في أشد الحاجة إليها.
لكن الشاعر لم يقل أن الحمام *وجد* الماء، بل بدأ الجملة بـ "لو". هذا الشرط الافتراضي ("لو") يحمل معنى ضمنياً قوياً: حتى لو وجد الإنسان النجاة بعد الشدة، فإنه لا يزال مقدراً له أن يعود إلى حالته الأولى (كما أن الحمام سيعود إلى الغصن المتوترد).
إذن، الاستعارة لا تعبر عن الفرح بالنجاة، بل عن الرضا التام بالقضاء والقدر. فالشاعر يقر بأن الإنسان قد يذوق النعيم، لكنه في النهاية سيعود إلى ما قدره الله له. هذا القبول والرضا هو القيمة الفنية العميقة للاستعارة في هذا المقطع. الشاعر لا يندب الحظ، بل يعلن تسليمه لأمر الله.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال استنتج القيمة الفنية للاستعارة في قول الشاعر: ولو لاقى الحمام في البيت السادس اترك تعليق فورآ.