ما الضرر المترتب على القطيعه وفساد ذات البين في الاخره؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الضرر المترتب على القطيعة وفساد ذات البين في الآخرة هو أن الشخص المتسبب في ذلك يعرض نفسه لعذاب الله ويفقد مغفرته، كما أنه يحرم من رحمة الله.
القطيعة وفساد ذات البين من الأفعال التي تحمل ضرراً بالغاً في الدنيا والآخرة. الضرر في الآخرة يتجاوز مجرد الحرمان من الأجر، ليصل إلى العذاب وفقدان المغفرة. إليك شرح مفصل:
- القطيعة: تعني قطع العلاقة مع الأقارب والأصدقاء، وعدم التواصل معهم، وعدم السؤال عن أحوالهم، بل قد يصل الأمر إلى العداوة والبغضاء. في الآخرة، تُعتبر القطيعة من كبائر الذنوب.
- العذاب: وردت نصوص شرعية تحذر من عذاب القطيعة. فالذي يقطع رحمه، يعرض نفسه لسخط الله وعقابه.
- فقدان المغفرة: القطيعة مانع من مغفرة الله. فمن مات وهو قاطع لرحمه، قد لا يُغفر له حتى يتوب.
- فساد ذات البين: هو إفساد العلاقات بين الناس، والتسبب في الشقاق والعداوة، ونشر الفتنة.
- العذاب: التسبب في إفساد العلاقات بين الناس، وإثارة الفتن، من الأفعال التي تستوجب عذاب الله. فالإسلام يحث على الصلح والإصلاح بين الناس.
- فقدان رحمة الله: من يزرع العداوة والبغضاء بين الناس، فإنه يحرم من رحمة الله، ويُحرم من بركاته.
- أمثلة توضيحية:
- شخص يمتنع عن زيارة والديه أو الاتصال بهما، ويقطع علاقته بهما بسبب خلاف بسيط.
- شخص ينشر الشائعات والأكاذيب بين الأصدقاء، ويُثير الفتن بينهم.
- شخص يتسبب في خصومة بين شخصين، ويزيد من حدة الخلاف بينهما.
كل هذه الأفعال، وغيرها من صور القطيعة وفساد ذات البين، تعرض صاحبها لعذاب الله في الآخرة، وتحرمه من مغفرته ورحمته. لذلك، يجب على المسلم أن يحافظ على صلة الرحم، وأن يسعى إلى الصلح والإصلاح بين الناس، وأن يتجنب كل ما يؤدي إلى إفساد العلاقات.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ما الضرر المترتب على القطيعه وفساد ذات البين في الاخره اترك تعليق فورآ.
