يقصد بالعمل المثمر الذي يؤدي للتطوير والبناء والتقدم ويكون تحت مظلة الدولة ومؤسساتها، هو العمل الجماعي الذي يهدف إلى تحقيق أهداف معينة تصب في مصلحة الدولة والمجتمع. ويشمل هذا العمل جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة، وكذلك الأفراد والمجتمع المدني.
ولكي يكون العمل مثمرًا، يجب أن يكون مبنيًا على أسس علمية سليمة، وأن يتسم بالكفاءة والفاعلية، وأن يراعي الاحتياجات والأولويات الوطنية. كما يجب أن يكون هناك تنسيق وتعاون بين جميع الجهات المعنية، والتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على العمل المثمر الذي يؤدي للتطوير والبناء والتقدم:
إنشاء المشاريع التنموية، مثل الطرق والمواصلات والمستشفيات والمدارس والجامعات.
تطوير البنية التحتية، مثل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
تعزيز البحث العلمي والابتكار.
تنمية الموارد البشرية.
حماية البيئة.
وهذا العمل الجماعي يساهم في تحقيق العديد من الأهداف، منها:
رفع مستوى المعيشة للمواطنين.
تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تعزيز الأمن والاستقرار.
بناء دولة متقدمة ومزدهرة.
وفيما يلي بعض التفسيرات الموسعة لهذا المفهوم:
المثمر: يعني أن العمل يحقق النتائج المرجوة، ويحقق الفائدة للمجتمع.
التطوير: يعني النهوض والتقدم، وتحسين الأوضاع الحالية.
البناء: يعني إنشاء شيء جديد، أو إصلاح شيء قديم.
التقدم: يعني السير إلى الأمام، وتحقيق المزيد من الإنجازات.
المظلة: يعني الحماية والرعاية.
الدولة: هي مجموعة من الأفراد والمجتمعات يحكمها نظام سياسي واحد.
المؤسسات: هي هيئات وتنظيمات تؤدي دورًا معينًا في المجتمع.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن العمل المثمر الذي يؤدي للتطوير والبناء والتقدم ويكون تحت مظلة الدولة ومؤسساتها، هو الأساس الذي تقوم عليه التنمية المستدامة، وتحقيق الأهداف الوطنية.