الجواب:
إذا عمل المسلم بالبدعة وقصد بها وجه الله، فإن ذلك لا يبرر له العمل بالبدعة، بل عليه أن يتوب منها ويرجع إلى السنة.
وذلك لأن البدعة هي عمل لم يشرعه الله ورسوله، ولذلك فهي مخالفة للسنة، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هي المنهج الذي يجب على المسلم اتباعه في كل شؤون حياته، ومنها العبادات.
وإذا عمل المسلم بالبدعة، فإن ذلك لا ينفعه عند الله، بل قد يضر به، وذلك لأن البدعة قد تؤدي إلى الشرك بالله، أو إلى الغلو في الدين، أو إلى البدع الأخرى.
ولذلك، فإن المسلم عليه أن يتحرى السنة في كل عمل يقوم به، وأن يحرص على عدم الوقوع في البدعة.
التفسير الموسع:
البدعة هي كل عمل لم يشرعه الله ورسوله، سواء كان في العبادات أو المعاملات أو العادات.
والبدعة محرمة في الإسلام، وذلك لأن الله تعالى أمرنا باتباع سنته، فقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85].
وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع سنته، فقال: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» [رواه مسلم].
وإذا عمل المسلم بالبدعة، فإن ذلك لا يبرر له العمل بالبدعة، بل عليه أن يتوب منها ويرجع إلى السنة.
وذلك لأن البدعة هي مخالفة للسنة، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هي المنهج الذي يجب على المسلم اتباعه في كل شؤون حياته، ومنها العبادات.
وإذا عمل المسلم بالبدعة، فإن ذلك لا ينفعه عند الله، بل قد يضر به، وذلك لأن البدعة قد تؤدي إلى الشرك بالله، أو إلى الغلو في الدين، أو إلى البدع الأخرى.
ولذلك، فإن المسلم عليه أن يتحرى السنة في كل عمل يقوم به، وأن يحرص على عدم الوقوع في البدعة.
أمثلة على البدعة:
الصلاة في غير أوقاتها الشرعية.
صيام غير الأيام التي أمر الله بصيامها.
الحج إلى غير بيت الله الحرام.
الدعاء بغير ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
التعبد بأشياء لم يشرعها الله.
حكم البدعة:
البدعة محرمة في الإسلام، وذلك لأن الله تعالى أمرنا باتباع سنته، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هي المنهج الذي يجب على المسلم اتباعه في كل شؤون حياته.
وإذا عمل المسلم بالبدعة، فإن ذلك لا ينفعه عند الله، بل قد يضر به، وذلك لأن البدعة قد تؤدي إلى الشرك بالله، أو إلى الغلو في الدين، أو إلى البدع الأخرى.
حكم تارك البدعة:
من ترك البدعة ورجع إلى السنة، فإنه يستحق الثواب من الله، وذلك لأنه اتبعت السنة واجتنب البدعة.
وإذا تاب تارك البدعة توبة نصوحاً، فإن الله يغفر له ما سلف من ذنوبه، ويدخله الجنة.
وسائل الوقاية من البدعة:
معرفة السنة النبوية، وحفظها، والعمل بها.
البعد عن أهل البدع، والابتعاد عن مجالسهم.
التفكر في معاني القرآن الكريم، والسنة النبوية.
الحرص على الاستقامة على دين الله، والابتعاد عن الفتن.
خاتمة:
البدعة محرمة في الإسلام، ويجب على المسلم أن يتحرى السنة في كل عمل يقوم به، وأن يحرص على عدم الوقوع في البدعة.
وإذا عمل المسلم بالبدعة، فإن عليه أن يتوب منها ويرجع إلى السنة، وذلك حتى يستحق الثواب من الله، ويجنب نفسه عذاب الله.