كي يكون استماعي جيدًا أحتاج إلى:
التركيز على المتحدث: وذلك من خلال النظر إليه مباشرة، وإزالة أي مشتتات من حولي، مثل الهاتف أو الحاسوب، والابتعاد عن الأفكار المسبقة أو الأحكام الجاهزة.
فهم ما يقوله المتحدث: وذلك من خلال الانتباه إلى كلماته، ولغة جسده، وتعبيرات وجهه، وطرح الأسئلة إذا لم أفهم شيئًا.
الرد بشكل مناسب: وذلك من خلال التعبير عن فهمي لما قيل، وتقديم الدعم أو المساعدة إذا لزم الأمر.
وفيما يلي شرح مفصل لكل من هذه النقاط:
التركيز على المتحدث
التركيز على المتحدث هو أهم خطوة في الاستماع الجيد. فعندما نركز على المتحدث، فإننا نرسل له رسالة مفادها أننا مهتمون بما يقول، وأننا نريد أن نفهمه. ويمكننا إظهار تركيزنا من خلال النظر إليه مباشرة، وعدم الانشغال بأي شيء آخر، مثل الهاتف أو الحاسوب. كما يمكننا الابتعاد عن الأفكار المسبقة أو الأحكام الجاهزة، حتى نتمكن من الاستماع دون تحيز.
فهم ما يقوله المتحدث
فهم ما يقوله المتحدث هو الهدف من الاستماع الجيد. فعندما نفهم ما يقوله المتحدث، فإننا نكون قادرين على التواصل معه بشكل فعال، وتقديم الدعم أو المساعدة التي يحتاجها. ويمكننا فهم ما يقوله المتحدث من خلال الانتباه إلى كلماته، ولغة جسده، وتعبيرات وجهه. كما يمكننا طرح الأسئلة إذا لم نفهم شيئًا.
الرد بشكل مناسب
الرد بشكل مناسب هو خطوة مهمة في الاستماع الجيد. فعندما نرد بشكل مناسب، فإننا نظهر المتحدث أننا فهمنا ما قاله، وأننا نهتم به. ويمكننا الرد بشكل مناسب من خلال التعبير عن فهمنا لما قيل، وتقديم الدعم أو المساعدة إذا لزم الأمر.
بالإضافة إلى هذه النقاط الثلاث، هناك بعض المهارات الأخرى التي يمكن أن تساعدنا في أن نكون مستمعين جيدين، مثل:
الصبر: فأحياناً يحتاج المتحدث إلى بعض الوقت لشرح ما يقوله.
الانفتاح: فنحن يجب أن نكون منفتحين على سماع وجهات نظر مختلفة عن وجهات نظرنا.
التعاطف: فنحن يجب أن نحاول فهم ما يشعر به المتحدث.
من خلال ممارسة هذه المهارات، يمكننا أن نصبح مستمعين أفضل، مما سيساعدنا على بناء علاقات قوية مع الآخرين، وتحسين قدرتنا على التواصل والتفاهم.
