0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

سؤال ثمود كانت من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله، مرحبًا بكم في بوابة الاجابات - الموقع الأمثل للمناهج التعليمية والمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لمساعدتك في الوصول إلى أعلى المستويات التعليمية.

 ثمود كانت من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله

بعد ان تجد الإجابة علي سؤال ثمود كانت من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله، نتمنى لكم التوفيق في المراحل الدراسية، وفي حالة كان لديكم اسئلة اخري لا تتردد في طرح سؤال جديد.

إجابة سؤال ثمود كانت من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله

 و الجواب الصحيح يكون هو صح.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

بنو ثمود كانوا قوماً من العرب البائدة، سكنوا في منطقة الحجر شمال غربي الجزيرة العربية، في وادٍ يسمى وادي القرى، وكانوا قوماً متقدمين في الحضارة، فكانوا يسكنون في منازل من الحجر، ويمتلكون الزراعة والصناعة والتجارة، وكانوا قوماً أقوياء، وكانوا يتمتعون بالقوة الجسدية والأخلاقية.

بعث الله إليهم نبيه صالحاً عليه السلام، وكان صالح عليه السلام رجلاً صالحاً، دعا قومه إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام، فقابله قومه بالتكذيب والاستهزاء، واستكبروا عن قبول دعوته، وسخروا منه ومن معجزاته.

أرسل الله إليهم صالحاً معجزة، وهي ناقة بيضاء ضخمة، قيل أنها كانت تشرب ماء بئرهم في يوم، ويشرب منه قومه سبعة أيام، وكانت هذه الناقة آية من الله على صدق صالح عليه السلام.

لكن قوم ثمود استمروا في التكذيب والاستهزاء، وقرروا أن يقتلوا الناقة، ففعلوا ذلك، وقتلوها بحجر كبير، فغضب الله عليهم، وأهلكهم بالصيحة، فأصبحوا حجارة صماء، كما جاء في القرآن الكريم: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ} [الحجر: 52-53].*

وهكذا أهلك الله قوم ثمود بسبب تكذيبهم واستكبارهم، وأصبحوا عبرة للناس في كل زمان ومكان.

وفيما يلي شرح موسع للأسباب التي جعلت ثمود من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله:

  • أولاً: تكذيبهم لنبيهم صالح عليه السلام رغم الأدلة الواضحة على صدقه، فقد أظهر لهم صالح عليه السلام معجزات كثيرة، منها ناقة صالح التي كانت آية من الله، إلا أنهم لم يؤمنوا به واستهزؤوا به وبمعجزاته.

  • ثانياً: فسادهم وظلمهم، فقد كانوا قومًا ظلموا عباد الله، وحاربوا الأنبياء، وعبدوا الأصنام، وارتكبوا الكثير من المنكرات.

  • ثالثاً: استكبارهم وغرورهم، فقد كانوا قومًا متكبرين، لا يؤمنون بالله تعالى، ولا يؤمنون بالبعث والجزاء، بل كانوا يعتقدون أنهم لن يُعذبوا أبدًا.

وهذه الأسباب مجتمعة جعلت من ثمود من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله.

ولعل من المهم أن نذكر هنا أن تكذيب الأنبياء من أعظم الذنوب، وعقوبته شديدة، فقد أخبر الله تعالى عن عقوبة قوم ثمود، فقال: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ}* [الحجر: 52-53].**

فلنحذر من تكذيب الأنبياء، ولنؤمن بهم، ونتبع دعوتهم، ونعمل بما أمرنا الله به، وننتهي عما نهانا عنه، لكي ننال رحمة الله ورضوانه.

أسئلة مشابهة

مرحبا بكم في بوابة الاجابات ، الموقع الأمثل للمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية.
...