عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في العصر العباسي الثاني.
شهد العصر العباسي الأول (750-847 م) أوج قوة الدولة العباسية وازدهارها، بينما بدأ الضعف والتفكك في العصر العباسي الثاني (847-1258 م). في هذا العصر، ظهرت العديد من الدول المستقلة أو شبه المستقلة في أقاليم مختلفة من الدولة العباسية، مستغلة ضعف الخلفاء وتزايد نفوذ القادة العسكريين.
من أبرز الأمثلة على هذه الدول التي انفصلت عن نفوذ الخلافة العباسية المباشر خلال العصر العباسي الثاني:
- الدولة الطولونية والدولة الإخشيدية في مصر والشام.
- الدولة السامانية والدولة البويهية في بلاد فارس وما وراء النهر.
- الدولة الحمدانية في شمال الشام والعراق.
- الدولة الفاطمية في شمال أفريقيا ثم مصر والشام.
أثر هذا الانفصال بشكل كبير على استقرار الدولة العباسية، حيث فقدت السيطرة على مساحات شاسعة من أراضيها ومواردها، مما أضعف قوتها الاقتصادية والعسكرية ومهد في النهاية لسقوطها على يد المغول عام 1258 م.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في اترك تعليق فورآ.