الجواب: صواب
التفسير الموسع:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأدلة على أهمية الصلاة ووجوبها، منها:
- قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} (النساء: 103).
- قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} (العنكبوت: 45).
- قوله صلى الله عليه وسلم: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد" (رواه الترمذي).
وقد اتفق علماء المسلمين على أن ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الكبائر، بل ذهب بعض العلماء إلى أنه كفر أكبر يخرج من الملة، إلا أن القول الراجح هو أنه لا يخرج من الملة، ولكنه يستحق العقوبة الشديدة في الدنيا والآخرة.
عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة:
- في الدنيا: يحرمه الله تعالى من رحمته، ويعذبه في قبره، ويمنعه من دخول الجنة.
- في الآخرة: يعذبه الله تعالى في نار جهنم، ويكون عذابه أشد من عذاب غيره من أهل الكبائر.
فإن تاب تارك الصلاة، تاب الله عليه، وقبل توبته، وصلى عنه ملائكة الرحمة.