كل عبادة لا أصل لها من القرآن والسنة وعمل الصحابة رضوان الله عليهم فهي مردودة على صاحبها لا يثلب عليها؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
صواب
هذا الكلام صحيح. العبادة التي لا تستند إلى دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة، أو لم يعمل بها الصحابة رضوان الله عليهم، تعتبر عبادة مبتدعة ومردودة على صاحبها، ولا يجوز فعلها أو التعبد بها.
**شرح وتفصيل:**
* **القرآن والسنة هما المصدران الأساسيان للتشريع:** يجب أن تستند أي عبادة إلى دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة.
* **عمل الصحابة فهم وتطبيق للسنة:** الصحابة رضوان الله عليهم هم الجيل الذي عاصر النبي صلى الله عليه وسلم، وهم أعلم الناس بدينه وشريعته. فإذا عملوا شيئاً ولم يرد فيه نص صريح، فإنه يعتبر دليلاً على جوازه واستحبابه.
* **الابتداع في الدين ممنوع:** الابتداع في الدين هو إدخال ما ليس من الدين فيه، وهو أمر محرم ومردود، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" (متفق عليه).
* **"مردودة على صاحبها لا يثاب عليها":** أي أن العبادة المبتدعة لا يقبلها الله من صاحبها، ولا يثاب عليها، بل قد يعاقب عليها.
**أمثلة على العبادات المبتدعة:**
* الاحتفال بالمولد النبوي على الطريقة التي يفعلها البعض، مع إحياء ليالي المولد بالرقص والغناء وقراءة القصص الموضوعة.
* إحياء ليلة النصف من شعبان بصلوات وأذكار مخصوصة لم ترد في السنة.
* الاعتكاف في المساجد بنية التبرك لا بنية العبادة.
* بناء المساجد على القبور أو اتخاذ القبور مساجد.
**خلاصة:**
يجب على المسلم أن يحرص على اتباع السنة النبوية الصحيحة والابتعاد عن البدع والمحدثات في الدين، وأن يتعبد لله بما شرعه، وأن يقتدي بالصحابة رضوان الله عليهم في فهم الدين وتطبيقه.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال كل عبادة لا أصل لها من القرآن والسنة وعمل الصحابة رضوان الله عليهم فهي مردودة على صاحبها لا يثلب عليها اترك تعليق فورآ.