الأعمال البدعية مردودة على صاحبها لا يقبلها الله، ولو كان صاحبها حسنُ النية
العبارة السابقة صحيحة، وتستند إلى عدة أدلة من القرآن والسنة النبوية.
في القرآن الكريم، يقول الله تعالى: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" (سورة الحشر: 7).
وفي السنة النبوية، وردت عدة أحاديث تؤكد على عدم قبول الأعمال البدعية، منها:
- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". (رواه مسلم).
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". (رواه البخاري ومسلم).
تفسير العبارة
الأعمال البدعية هي الأعمال التي لم ترد في الشرع الإسلامي، سواء كانت من العبادات أو المعاملات أو العادات. وقد وردت في السنة النبوية عدة أحاديث تؤكد على أن الأعمال البدعية مردودة على صاحبها لا يقبلها الله، ولو كان صاحبها حسنُ النية.
وذلك لأن الله تعالى أمرنا باتباع ما جاء في شرعه، ونهى عن اتباع ما لم يأت فيه. فعندما يقوم المسلم بعملٍ بدعة، فهو يخالف أمر الله تعالى، ويتبع ما لم يأت فيه. وهذا يدل على عدم كمال إيمانه، وعدم صدقه في اتباعه لله تعالى.
الآثار المترتبة على الأعمال البدعية
للأعمال البدعية آثارٌ سلبيةٌ على المسلم، منها:
- أنها تؤدي إلى ضياع أجر الأعمال الصالحة.
- أنها تؤدي إلى الانحراف عن الدين.
- أنها تؤدي إلى الفرقة والاختلاف بين المسلمين.
لذلك، يجب على المسلم أن يحذر من الأعمال البدعية، وأن يحرص على الالتزام بما جاء في الشرع الإسلامي.
الخلاصة
العبارة السابقة صحيحة، وتستند إلى عدة أدلة من القرآن والسنة النبوية. فالأعمال البدعية مردودة على صاحبها لا يقبلها الله، ولو كان صاحبها حسنُ النية. وذلك لأن الله تعالى أمرنا باتباع ما جاء في شرعه، ونهى عن اتباع ما لم يأت فيه.