التبكير للصلاة من الأمور التي حث عليها الإسلام، لما لها من فضل كبير على المسلم، وفيما يلي بعض الفوائد التي يجنيها المسلم من التبكير للصلاة:
- نيل أجر الصلاة في وقتها: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله وذمة الله عزيز" (رواه مسلم).
- إدراك تكبيرة الإحرام: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" (رواه مسلم).
- الفوز بالأجر العظيم: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في تعجيل الفطر لكانوا يبادرون إليه" (رواه البخاري).
- الفوز بالسلامة من الشيطان: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يقول حين يسمع النداء: يا ويلي! ويل أمي! قيل لي: الصلاة! قيل لي: الصلاة! وذهب ليصلي، فوالله ما هو بداخل المسجد حتى يمضي عامة الوقت، فإذا صلى الإنسان في تلك الساعة، فقد سلم من الشيطان" (رواه مسلم).
- نيل دعاء الملائكة: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك" (رواه مسلم).
وفيما يلي شرح موسع لفوائد التبكير للصلاة:
نيل أجر الصلاة في وقتها: إن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي من أهم العبادات التي يقوم بها المسلم، ونيل أجر الصلاة في وقتها من أعظم الفوائد التي يجنيها المسلم من التبكير للصلاة. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله وذمة الله عزيز" (رواه مسلم). أي أن المسلم الذي يصلي الصبح في جماعة يكون في رعاية الله وحفظه، والله عز وجل عزيز لا يذل من يتوكل عليه.
إدراك تكبيرة الإحرام: إن إدراك تكبيرة الإحرام من الأمور التي لها فضل كبير عند الله عز وجل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" (رواه مسلم). أي أن من صلى العشاء أو الصبح في جماعة، فكأنما قام نصف الليل أو الليل كله، وهذا فضل عظيم لا يحصل عليه إلا من أدرك تكبيرة الإحرام.
الفوز بالأجر العظيم: إن التبكير للصلاة من الأمور التي تقرب المسلم من الله عز وجل، وتجعله يفوز بالأجر العظيم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في تعجيل الفطر لكانوا يبادرون إليه" (رواه البخاري). أي أن لو علم الناس فضل تعجيل الفطر، لكانوا يبادرون إليه في أسرع وقت ممكن.
الفوز بالسلامة من الشيطان: إن الشيطان يسعى جاهداً لإبعاد المسلم عن الصلاة، وخصوصاً في وقتها، ولكن إذا تبكر المسلم للصلاة، فإنه يفوز بالسلامة من الشيطان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يقول حين يسمع النداء: يا ويلي! ويل أمي! قيل لي: الصلاة! قيل لي: الصلاة! وذهب ليصلي، فوالله ما هو بداخل المسجد حتى يمضي عامة الوقت، فإذا صلى الإنسان في تلك الساعة، فقد سلم من الشيطان" (رواه مسلم). أي أن الشيطان ينزعج عندما يسمع النداء للصلاة، ويسعى جاهداً لإبعاد المسلم عن الصلاة، ولكن إذا تبكر المسلم للصلاة، فإن الشيطان يفقد فرصته في إبعاده عن الصلاة، ويفوز المسلم بالسلامة من شره.
نيل دعاء الملائكة: إن الملائكة تدعو للمسلم الذي يبكر للصلاة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك" (رواه مسلم). أي أن الملائكة تدعو للمسلم الذي يدخل المسجد في وقت مبكر، وتطلب من الله أن يفتح له أبواب رحمته، وأن يرزقه من فضله.
وهكذا، فإن التبكير للصلاة من الأمور التي لها فضل كبير على المسلم، ويجب على كل مسلم أن يحرص على التبكير للص