وقعت أحداث القصة في قرية صغيرة في صعيد مصر. يمكن الاستدلال على ذلك من خلال عدة أدلة:
- اسم القصة: "قصة حقيقية ... حدثت بالفعل في احدى قرى الصعيد"
- الوصف العام للمكان: "قرية بعيدة"
- الإشارة إلى طبيعة المنطقة: "صعيد مصر"
بالإضافة إلى ذلك، فإن طبيعة الأحداث التي تدور في القصة توحي بأنها قد حدثت في قرية صغيرة في صعيد مصر. فمثلاً، قصة الرجل العجوز الذي كان أتعس شخص على وجه الأرض، تتناسب مع طبيعة الحياة في القرى الصغيرة في الصعيد، حيث تكون الحياة بسيطة وقاسية، وقد يكون من الصعب على الناس أن يجدوا السعادة فيها.
وأما قصة بائع الملح والحمار، فهي تتناسب أيضًا مع طبيعة الحياة في القرى الصغيرة في الصعيد، حيث أن الناس في هذه القرى يعتمدون على الزراعة ورعي الحيوانات في حياتهم.
وأخيرًا، فإن قصة المرأة المصرية التي طلقت زوجها وذهبت لتسكن في منزل جدتها، تتناسب أيضًا مع طبيعة الحياة في القرى الصغيرة في الصعيد، حيث أن الناس في هذه القرى يهتمون بصلة الرحم، ويحرصون على مساعدة بعضهم البعض في الأزمات.
وبناءً على هذه الأدلة، يمكن القول بأن أحداث القصة وقعت في قرية صغيرة في صعيد مصر.