معنى الظلم في قوله تعالى: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " ( ظلم الإنسان غيره - ظلم الإنسان نفسه بالمعاصي - الشرك )~؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
الشرك
المقصود بالظلم في الآية الكريمة "الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون" هو **الشرك**.
وهذا هو التفسير الراجح والمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم. فقد ورد في الصحيحين أن الصحابة لما نزلت هذه الآية شق عليهم ذلك، وقالوا: أينا لم يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس ذلك، إنما هو الشرك، ألم تسمعوا إلى قول لقمان لابنه وهو يعظه: {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}"
* **السبب في هذا التفسير:**
* **أهمية التوحيد:** الشرك هو أعظم الذنوب وأكبر الظلم، لأنه تسوية المخلوق بالخالق في العبادة.
* **السياق القرآني:** الآية جاءت في سياق الحديث عن التوحيد والإيمان بالله وحده.
* **تفسير النبي صلى الله عليه وسلم:** وهو الفيصل في فهم مراد الله تعالى.
بينما ظلم الإنسان لغيره أو ظلم نفسه بالمعاصي، وإن كانا من أنواع الظلم، إلا أن الآية الكريمة تتحدث عن الظلم الأعظم وهو الشرك. فمن سلم إيمانه من الشرك، فقد استحق الأمن والهداية المذكورين في الآية.
**خلاصة القول:** المقصود بالظلم في الآية هو **الشرك**.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال معنى الظلم في قوله تعالى: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " ( ظلم الإنسان غيره - ظلم الإنسان نفسه بالمعاصي - الشرك )~ اترك تعليق فورآ.