وصف الله أوليائه بصفتين هما الذين آمنوا وكانوا يتقون او غير المغضوب عليهم؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
الذين آمنوا وكانوا يتقون.
وصف الله أوليائه في القرآن الكريم بصفتين رئيسيتين هما:
* **الذين آمنوا:** أي الذين صدقوا بالله ورسله، والتزموا بشرعه.
* **وكانوا يتقون:** أي الذين يخافون الله ويجتنبون معاصيه، ويحرصون على فعل الطاعات.
**الدليل:**
قال تعالى في سورة يونس: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ" (يونس: 62-63).
**أما "غير المغضوب عليهم":** فهي صفة للمؤمنين الذين يسلكون الطريق المستقيم، وتستعمل غالبا في سياق الدعاء بأن يهدينا الله الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (سورة الفاتحة). وهي لا تنفي الصفات الأخرى للأولياء، ولكنها تركز على تجنب طريق الغضب الإلهي.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال وصف الله أوليائه بصفتين هما الذين آمنوا وكانوا يتقون او غير المغضوب عليهم اترك تعليق فورآ.