في الجملة "البيع مباح ماعدا بيع الربا"، الأسلوب المستخدم هو أسلوب الاستثناء. الاستثناء هو إخراج بعض أفراد جنس عام من حكمه، وذلك بذكر أداة الاستثناء. في هذه الجملة، أداة الاستثناء هي "ماعدا".
معنى الجملة هو أن البيع مباح بشكل عام، إلا بيع الربا، فهو ممنوع. الربا هو الزيادة التي يأخذها الدائن على الدين الذي يقترضه المدين. وقد حرم الربا في الإسلام، لأن فيه ظلمًا للمدين.
ويمكن تحليل الجملة إلى ما يلي:
- البيع: جنس عام
- مباح: حكم عام
- ماعدا: أداة استثناء
- بيع الربا: استثناء من الحكم العام
وبناءً على ذلك، يمكن القول أن الجملة تعني أن البيع مباح بشكل عام، إلا بيع الربا، فهو ممنوع.
ويمكن شرح الجملة بشكل موسع على النحو التالي:
- البيع هو عقد تمليك عوض بعوض. وهو من أهم المعاملات المالية في الإسلام. وقد أباح الإسلام البيع، إلا بيع الربا.
- الربا هو الزيادة التي يأخذها الدائن على الدين الذي يقترضه المدين. وقد حرم الربا في الإسلام، لأن فيه ظلمًا للمدين.
وبناءً على ذلك، يمكن القول أن الجملة تبين أن البيع مباح بشكل عام، إلا بيع الربا، فهو ممنوع. وذلك لأن الربا ظلم للمدين، وقد حرمه الإسلام.