قال الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى في دار الإفتاء ان القضية السكنية ترتبط ببعض المفاهيم المغلوطة مثل مانراه بشكل واضح في القرى من انتشار لمفهوم الغزوة التي تمثل عبء تقيل على المجتمع يجسد ذالك احد وسائل الضبط الاجتماعي؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
٢_ الرأي العام
أتفق مع الدكتور مجدي عاشور في أن القضية السكنية ترتبط بمفاهيم اجتماعية مغلوطة، خاصة في المناطق الريفية. مفهوم "الغزوة" السكنية الذي ذكره يعكس حالة من التوسع العشوائي وغير المنظم، وغالبًا ما يكون مدفوعًا بموروثات ثقافية وضغوط اجتماعية.
**تحليل النقاط التي أثارها الدكتور عاشور:**
* **المفاهيم المغلوطة:** هناك اعتقاد خاطئ بأن التوسع السكني غير المخطط هو حق مكتسب، أو أنه وسيلة لإثبات الوجود والسيطرة في المجتمع المحلي. هذا الاعتقاد يتجاهل الآثار السلبية على البنية التحتية، والبيئة، والتخطيط العمراني.
* **الغزوة السكنية:** هي تعبير دقيق لوصف التوسع العشوائي الذي يحدث غالبًا على الأراضي الزراعية أو الأراضي غير المخصصة للبناء. هذه "الغزوة" تؤدي إلى تدهور الأراضي الزراعية، وتشويه المنظر العام، وإحداث ضغط هائل على الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء.
* **العبء الثقيل على المجتمع:** التوسع السكني العشوائي يفرض أعباء مالية واجتماعية كبيرة على المجتمع. فالحكومة والمجتمع يتحملان تكاليف باهظة لتوفير الخدمات الأساسية للمناطق العشوائية، بالإضافة إلى تكاليف معالجة المشاكل البيئية والصحية الناتجة عن هذا التوسع.
* **وسيلة الضبط الاجتماعي:** قد يكون التوسع السكني العشوائي وسيلة لفرض نوع من الضبط الاجتماعي من خلال خلق واقع سكاني يصعب تغييره أو تنظيمه لاحقًا. هذا الواقع قد يستغل من قبل بعض الجماعات أو الأفراد لفرض نفوذهم وسيطرتهم على المجتمع المحلي.
**أسباب انتشار هذه الظاهرة:**
* **الاعتبارات الاجتماعية والثقافية:** التقاليد والعادات تلعب دورًا كبيرًا في تشجيع التوسع السكني العشوائي، خاصة في المناطق الريفية.
* **الضغوط الاقتصادية:** قد يلجأ البعض إلى البناء العشوائي بسبب ارتفاع أسعار الأراضي والمساكن النظامية.
* **ضعف الرقابة والتنفيذ:** غياب الرقابة الفعالة والتطبيق الصارم للقوانين يسمح بانتشار البناء العشوائي دون رادع.
* **البيروقراطية وتعقيد الإجراءات:** قد تدفع الإجراءات الطويلة والمعقدة للحصول على تراخيص البناء البعض إلى الالتفاف عليها واللجوء إلى البناء العشوائي.
**الحلول المقترحة:**
* **تغيير المفاهيم الاجتماعية:** التوعية بأهمية التخطيط العمراني والحفاظ على الأراضي الزراعية.
* **توفير بدائل سكنية ميسورة التكلفة:** بناء مساكن نظامية بأسعار مناسبة لذوي الدخل المحدود.
* **تفعيل الرقابة وتطبيق القانون:** تطبيق القوانين بصرامة على المخالفين وإزالة التعديات.
* **تسهيل إجراءات الحصول على تراخيص البناء:** تبسيط الإجراءات وتقليل البيروقراطية لتشجيع البناء النظامي.
* **تطوير البنية التحتية:** توفير الخدمات الأساسية للمناطق الريفية وتشجيع الاستثمار فيها.
* **إشراك المجتمعات المحلية:** إشراك السكان المحليين في عملية التخطيط والتنمية العمرانية.
باختصار، القضية السكنية في المناطق الريفية تتطلب حلولًا شاملة تعالج الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية والإدارية. يجب أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين الحكومة والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة تحافظ على حقوق الجميع وتضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى في دار الإفتاء ان القضية السكنية ترتبط ببعض المفاهيم المغلوطة مثل مانراه بشكل واضح في القرى من انتشار لمفهوم الغزوة التي تمثل عبء تقيل على المجتمع يجسد ذالك احد وسائل الضبط الاجتماعي اترك تعليق فورآ.