يشترط في المترجم لمعاني القرآن الكريم أن يكون موثوقا في عقيدته، وديانته، وسلوكه، وذلك للأسباب التالية:
- القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وهو كتاب مقدس عند المسلمين، ولذلك يجب أن يكون المترجم له على مستوى من الإيمان والتقوى يسمح له بفهم معانيه ونقلتها بدقة وأمانة.
- القرآن الكريم هو كتاب يدعو إلى التوحيد والأخلاق الحميدة، ولذلك يجب أن يكون المترجم له على مستوى من الدين والسلوك يسمح له بنقل معانيه بأمانة ونزاهة، دون أن يحرفها أو يغيّرها.
وفيما يلي شرح مفصل لهذه الشروط:
الثقة في العقيدة:
يعني أن يكون المترجم على عقيدة صحيحة، وأن يؤمن بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره. وذلك لأن القرآن الكريم هو كتاب يدعو إلى التوحيد، ولذلك يجب أن يكون المترجم له على مستوى من العقيدة يسمح له بفهم معانيه ونقلتها بدقة.
الثقة في الدين:
يعني أن يكون المترجم على معرفة بالإسلام، وأحكامه، وشريعته. وذلك لأن القرآن الكريم هو كتاب إسلامي، ولذلك يجب أن يكون المترجم له على مستوى من الدين يسمح له بفهم معانيه ونقلتها بدقة.
الثقة في السلوك:
يعني أن يكون المترجم على خلق حسن، وسلوك قويم. وذلك لأن القرآن الكريم هو كتاب يدعو إلى الأخلاق الحميدة، ولذلك يجب أن يكون المترجم له على مستوى من السلوك يسمح له بنقل معانيه بأمانة ونزاهة، دون أن يحرفها أو يغيّرها.
وبناء على هذه الشروط، فإن المترجم لمعاني القرآن الكريم يجب أن يكون:
- مسلماً مؤمناً بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
- عارفاً بالإسلام، وأحكامه، وشريعته.
- ذو خلق حسن، وسلوك قويم.
وإذا لم تتوفر هذه الشروط في المترجم، فإن ترجمة معاني القرآن الكريم منه قد تؤدي إلى تحريف معانيه، أو تشويه رسالته، أو إيصالها بشكل غير صحيح إلى الناس.