سرعه سقوط الدوله الاشوريه تعد دليل على الابتعاد عن التناسب و اداره حكامها وضعف قواتها( العسكريه ام خطوره السرعه الدينية)؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
العسكرية
سرعة سقوط الدولة الآشورية لا يمكن تفسيرها بعامل واحد فقط، بل هي نتيجة لتضافر عدة عوامل، من بينها:
* **الابتعاد عن التناسب والإدارة السيئة:** يمكن القول أن سوء الإدارة، والفساد، والتركيز على القوة العسكرية على حساب الجوانب الأخرى من الدولة (مثل الاقتصاد والزراعة) ساهم في إضعاف الدولة من الداخل وجعلها عرضة للانهيار.
* **ضعف القوات العسكرية:** على الرغم من أن الجيش الآشوري كان قوياً ومرعباً لفترة طويلة، إلا أن الإفراط في التوسع والحروب المستمرة أضعف القوات العسكرية واستنزف موارد الدولة. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت قوى عسكرية جديدة أكثر تطوراً مثل البابليين والميديين.
* **الاستياء الداخلي:** بسبب القمع والضرائب الباهظة، كان هناك استياء متزايد بين الشعوب الخاضعة للحكم الآشوري، مما أدى إلى ثورات وتمردات أضعفت الدولة من الداخل.
* **التحالفات الخارجية:** تحالفت قوى خارجية مثل البابليين والميديين للإطاحة بالدولة الآشورية، مما أدى إلى سقوطها السريع.
**أما بالنسبة لـ "خطورة السرعة الدينية"،** فمن غير الواضح ما الذي تقصده بالضبط. إذا كنت تشير إلى تغييرات في الدين أو ظهور معتقدات جديدة، فمن غير المرجح أن تكون هذه العوامل قد لعبت دوراً كبيراً في سقوط الدولة الآشورية بشكل مباشر. ومع ذلك، يمكن أن يكون للتغيرات الاجتماعية والثقافية تأثير غير مباشر على استقرار الدولة.
**باختصار:** سقوط الدولة الآشورية كان نتيجة لتضافر عوامل سياسية واقتصادية وعسكرية واجتماعية، ولا يمكن اختزالها في عامل واحد فقط.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال سرعه سقوط الدوله الاشوريه تعد دليل على الابتعاد عن التناسب و اداره حكامها وضعف قواتها( العسكريه ام خطوره السرعه الدينية) اترك تعليق فورآ.