فقد أهل مصر حريتهم الدينية والعقائدية قبل الفتح العربي لمصر دليل ان الوضع داخل مصر كان يتميز ب؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
تصارع
هذا الادعاء غير دقيق ويحتاج إلى بعض التوضيح. قبل الفتح العربي لمصر، كانت مصر تحت الحكم الروماني/البيزنطي وكانت المسيحية هي الديانة الرسمية للدولة. ومع ذلك، لم يكن الوضع الديني يتميز بالضرورة بالحرية الدينية للجميع، للأسباب التالية:
* **الاضطهاد الديني:** قبل الفتح العربي، عانى المسيحيون المصريون (الأقباط) من اضطهاد ديني من قبل الإمبراطورية البيزنطية بسبب خلافات لاهوتية حول طبيعة المسيح (Monophysitism). الأقباط كانوا يعتبرون "مبتدعين" من قبل الكنيسة الرسمية المدعومة من الدولة.
* **التمييز والقيود:** فرضت قيود على ممارسة الأقباط لشعائرهم الدينية، وتم إقصاؤهم من المناصب الهامة في الدولة، وفرضت عليهم ضرائب باهظة.
* **ديانات أخرى:** كانت هناك أقليات دينية أخرى في مصر قبل الفتح العربي، مثل اليهود، لكنهم أيضًا خضعوا لقيود وتمييز.
إذن، يمكن القول أن الوضع الديني في مصر قبل الفتح العربي **لم يكن يتميز بالحرية الدينية الكاملة**، بل كان يشوبه التعصب والاضطهاد الديني للأقباط وغيرهم من الأقليات من قبل السلطات البيزنطية.
بناءً على ذلك، فإن الوضع داخل مصر كان يتميز بـ:
* **التعصب الديني:** تجاه الأقباط بسبب الخلافات اللاهوتية.
* **الاضطهاد الديني:** للأقباط ومحاولة إجبارهم على اتباع المذهب الرسمي.
* **التمييز:** ضد الأقباط والأقليات الأخرى في الحقوق والوظائف.
* **عدم الاستقرار الديني:** بسبب الصراعات بين المذاهب المسيحية المختلفة.
من المهم ملاحظة أن هذا لا يعني بالضرورة أن الفتح العربي جلب معه الحرية الدينية الكاملة، ولكنه أدى إلى تغيير في السلطة وتخفيف بعض القيود المفروضة على الأقباط في البداية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال فقد أهل مصر حريتهم الدينية والعقائدية قبل الفتح العربي لمصر دليل ان الوضع داخل مصر كان يتميز ب اترك تعليق فورآ.