يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا~؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
خطأ
لا، هذا غير صحيح. في الإسلام، الإيمان هو شرط أساسي لقبول الأعمال الصالحة. القرآن الكريم والسنة النبوية يؤكدان على أن الأعمال الصالحة لا تُقبل من المشركين في الآخرة، حتى لو كانت تبدو حسنة في الدنيا.
قال تعالى في سورة البقرة: "وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا" (الفرقان: 23). هذه الآية تشير إلى أن الأعمال التي يقوم بها الكفار والمشركون في الدنيا، قد تبدو عظيمة، لكنها لا قيمة لها عند الله في الآخرة، لأنها فُقدت شرط القبول وهو الإيمان.
ومع ذلك، قد يجازي الله الكافر أو المشرك على بعض أعماله الحسنة في الدنيا، ولكن ليس له نصيب منها في الآخرة.
لذا، الإيمان بالله وتوحيده هو الأساس الذي تُبنى عليه الأعمال الصالحة وتُقبل بها.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا~ اترك تعليق فورآ.