في الأيام الماطرة يُنصح السائقون على ترك مسافة كبيرة بين السيارات لأن ماء المطر يتسبب في مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر وقوع الحوادث المرورية، وهي:
- تقليل فعالية الفرامل: تؤدي قطرات الماء إلى تقليل الاحتكاك بين إطارات السيارة والطريق، مما يجعل من الصعب على السائق التحكم في السيارة عند الكبح.
- زيادة مسافة الكبح: تتطلب مسافة أكبر للتوقف في المطر مقارنة بالظروف الجافة.
- زيادة احتمالية الانزلاق: يمكن أن تؤدي قطرات الماء إلى انزلاق السيارة، مما قد يؤدي إلى فقدان السيطرة عليها.
- تشكل برك الماء: يمكن أن تتشكل برك الماء على الطريق، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الرؤية والتحكم في السيارة.
لكل من هذه العوامل تأثير على مسافة الكبح، مما يعني أن السائق يحتاج إلى مسافة أكبر للتوقف في المطر مقارنة بالظروف الجافة. لذلك، يُنصح السائقون على ترك مسافة آمنة أكبر بين السيارات في الأيام الماطرة، وهي عادةً ضعف المسافة الآمنة في الظروف الجافة.
فيما يلي بعض النصائح الأخرى للقيادة الآمنة في الأيام الماطرة:
- تخفيض السرعة: يجب على السائقين تقليل سرعتهم في الأيام الماطرة، وذلك لتقليل احتمالية الانزلاق.
- زيادة مسافة الأمان: يجب على السائقين زيادة مسافة الأمان بين السيارات، وذلك لتوفير مساحة كافية للتوقف في حالة الطوارئ.
- تشغيل الأضواء الأمامية: يجب على السائقين تشغيل الأضواء الأمامية في الأيام الماطرة، وذلك لتحسين الرؤية وزيادة الوعي لدى السائقين الآخرين.
- تجنب القيادة في الأماكن المنخفضة: يجب على السائقين تجنب القيادة في الأماكن المنخفضة والوديان في الأيام الماطرة، وذلك لأن هذه الأماكن معرضة لتشكل برك الماء التي يمكن أن تؤدي إلى الانزلاق.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن للسائقين تقليل خطر وقوع الحوادث المرورية في الأيام الماطرة.
