قال العقاد ألا لا تعدن اليراعة آلة تسوق لك الرزق الذى بِتَّ راجيا يراعُ الفتى عود تعرّى لحاؤه ولا يثمر العودُ الذى عاد عاريا استنتج فى ضوء فهمك للبيتين السبب الذى جعل الفكرَ يسبق الشعور؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
٣_ البعد عن المبالغات وتحريّ الصدق
في ضوء فهمي للبيتين، يمكن استنتاج أن السبب الذي جعل الفكر يسبق الشعور عند العقاد هو:
**خيبة الأمل في تحويل الأدب إلى وسيلة للرزق:**
* **البيت الأول:** ينهى العقاد الشاعر عن اعتبار "اليراعة" (القلم، كناية عن الأدب والشعر) مجرد أداة لكسب الرزق الذي يأمله. هذا يشير إلى تجربة سابقة أو تصور مسبق بأن الأدب يمكن أن يكون مصدرًا للعيش الكريم، لكنه هنا ينفي ذلك.
* **البيت الثاني:** يصف "يراع الفتى" (قلم الشاعر) بأنه مجرد "عود تعرى لحاؤه" أي فقد قشره ونفعه. ويؤكد أن هذا العود العاري (الأدب المجرد من الغاية المادية) لا يمكن أن يثمر (لا يمكن أن يحقق الرزق).
**الاستنتاج:**
من خلال هذين البيتين، يظهر أن العقاد قد مر بتجربة أو وصل إلى قناعة فكرية (عقلية) بأن الاعتماد على الأدب كوسيلة للرزق هو أمر غير مضمون أو حتى مستحيل. هذه القناعة الفكرية تسبق الشعور الذي قد يصاحب هذه الخيبة، مثل الشعور بالإحباط أو اليأس. فهو هنا لا يعبر عن شعوره مباشرة، بل يعرض فكرته بشكل مجرد وموضوعي، مما يدل على أن الفكر (الاستنتاج العقلي) قد سبق الشعور (التعبير العاطفي).
بمعنى آخر، ربما كان العقاد يأمل في أن يكون الأدب مصدر رزقه، لكن بعد تفكير وتقييم للأمر، وصل إلى استنتاج عقلي مفاده أن هذا غير ممكن أو غير مضمون. هذا الاستنتاج العقلي (الفكر) هو الذي دفعه إلى كتابة البيتين، وليس مجرد تعبير عن شعور بالإحباط.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال العقاد ألا لا تعدن اليراعة آلة تسوق لك الرزق الذى بِتَّ راجيا يراعُ الفتى عود تعرّى لحاؤه ولا يثمر العودُ الذى عاد عاريا استنتج فى ضوء فهمك للبيتين السبب الذى جعل الفكرَ يسبق الشعور اترك تعليق فورآ.