قال أبو القاسم الشابي عن السعاده خذ الحياه كما جاءتك مبتسما في كفها الغار او في كفها العدم وارقص علي الورد والأشواك متئدا غنت لك الطير او غنت لك؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
نوع المحسن البديعي في البيت الأول: التوازي: "خذ الحياة كما جاءتك مبتسما في كفها الغار أو في كفها العدم". نوع الصورة البيانية في البيت الأخير: التشبيه: "اجعل لياليك أحلاما مغردة" (حيث تشبه الليالي بالأحلام المغردة).
جميلة هذه الأبيات لأبي القاسم الشابي، وتلخص فلسفة رائعة في التعامل مع الحياة. دعنا نحلل ما قاله:
* **"خذ الحياة كما جاءتك مبتسما في كفها الغار أو في كفها العدم"**: هذه دعوة للقبول والتفاؤل. الغار هنا يرمز إلى النصر والمجد والنجاح، والعدم يرمز إلى الفقد والخسارة والفشل. الشاعر يدعونا إلى استقبال الحياة بابتسامة سواء أتت بالنجاح أو الفشل، لأن كليهما جزء من التجربة الإنسانية.
* **"وارقص على الورد والأشواك متئدا غنت لك الطير أو غنت لك الرخم"**: هذه دعوة إلى الاستمتاع بكل لحظة في الحياة، سواء كانت مليئة بالبهجة (الورد وغناء الطير) أو بالتحديات والصعاب (الأشواك وغناء الرخم). "متئدا" تعني بتأنٍ وروية، أي أن نتعامل مع كل الظروف بحكمة واتزان.
**بشكل عام، تدعو هذه الأبيات إلى:**
* **المرونة والتكيف:** القدرة على التأقلم مع مختلف الظروف.
* **التفاؤل:** النظر إلى الجانب المشرق من الحياة.
* **الرضا:** القبول بما هو كائن والسعي للأفضل.
* **الاستمتاع باللحظة الحاضرة:** تقدير كل ما هو موجود، سواء كان جيدًا أو سيئًا.
هذه الأبيات تحمل حكمة عميقة وتذكرنا بأهمية أن نعيش حياتنا بكل ما فيها من تقلبات بفرح ورضا.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال أبو القاسم الشابي عن السعاده خذ الحياه كما جاءتك مبتسما في كفها الغار او في كفها العدم وارقص علي الورد والأشواك متئدا غنت لك الطير او غنت لك اترك تعليق فورآ.