يعمل الجهاز العصبي السمبثاوي في حالات الطوارئ والإجهاد من خلال تنشيط مجموعة من الاستجابات الجسدية التي تسمى الاستجابة للقتال أو الهروب. تهدف هذه الاستجابة إلى تجهيز الجسم لمواجهة التهديد أو الفرار منه.
تشمل بعض الاستجابات الجسدية التي يحفزها الجهاز العصبي السمبثاوي ما يلي:
- زيادة معدل ضربات القلب
- ارتفاع ضغط الدم
- توسيع حدقة العين
- زيادة معدل التنفس
- زيادة إفراز الأدرينالين
- إبطاء عملية الهضم
- تقليل نشاط الجهاز المناعي
تؤدي هذه الاستجابات إلى تحسين الأداء البدني والعقلي، مما يساعد الجسم على التعامل مع التهديد. على سبيل المثال، يؤدي زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى ضخ المزيد من الدم إلى العضلات، مما يوفر لها الطاقة اللازمة للحركة. كما يؤدي توسيع حدقة العين إلى تحسين الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة، مما قد يكون ضروريًا للبحث عن التهديد أو الهروب منه.
تستمر الاستجابة للقتال أو الهروب حتى يزول التهديد. بعد ذلك، يعمل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي على إعادة الجسم إلى حالته الطبيعية.
في بعض الحالات، يمكن أن تستمر الاستجابة للقتال أو الهروب لفترة طويلة من الزمن، حتى بعد زوال التهديد. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية، مثل:
- الصداع
- آلام العضلات
- صعوبة النوم
- القلق
- الاكتئاب
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على إدارة استجابة الجهاز العصبي السمبثاوي في حالات الطوارئ والإجهاد:
- مارس تمارين التنفس العميق أو التأمل.
- احصل على قسط كافٍ من النوم.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا.
- تجنب الكافيين والكحول.
- تعلم طرقًا للتأقلم مع التوتر، مثل الاسترخاء أو الاستماع إلى الموسيقى.
إذا كنت تعاني من أعراض شديدة أو مزعجة، فقد تحتاج إلى تناول أدوية مضادة للقلق أو الاكتئاب.