الإجابة: خطأ
التفسير الموسع:
العبارة تقول أن الشخص يشهد بما لم تره عينه فقط لأنه صديق الشخص الذي وقع في المشكلة. هذا غير صحيح، حيث أن الشهادة يجب أن تكون مبنية على أدلة وقرائن قوية، وليس على مجرد الصداقة.
فإذا كان الشخص يشهد بما لم تره عينه، فهذا يعني أنه يدعي معرفة شيء لم يحدث في الواقع. وهذا قد يؤدي إلى ظلم الشخص الذي وقع في المشكلة، أو إلى تضليل العدالة.
لذلك، فإن الشهادة يجب أن تكون مبنية على أدلة وقرائن قوية، مثل:
- مشاهدة الحادثة بنفسه.
- سماع رواية شهود عيان موثوق بهم.
- وجود أدلة مادية تدعم الرواية.
إذا لم تكن هناك أدلة أو قرائن قوية تدعم الشهادة، فإنها لا تعتبر شهادة مقبولة.
وهناك بعض الحالات التي قد يضطر فيها الشخص إلى الشهادة بما لم تره عينه، مثل:
- إذا كان الشخص شاهدًا على جريمة، ولكنه لا يريد أن يكشف عن هويته خوفًا من الانتقام.
- إذا كان الشخص يسمع رواية عن حادثة، ولكنه لا يعلم ما إذا كانت صحيحة أم لا.
وفي هذه الحالات، يجب على الشخص أن يوضح أنه يشهد بناءً على ما سمعه فقط، وليس بناءً على ما رآه بنفسه.