تشابه هدف الانجليز خلال حادثة دنشواي مع هدف الايطاليين من اعدام عمر المختار في أ تأكيد السيطرة المطلقة علي البلاد ب تغيير الاوضاع السياسية ج وقف الدعم الدولي لقضية الاستقلال د اظهار ضعف قوة الدولة العثمانية؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
أ- تأكيد السيطرة المطلقة على البلاد.
الإجابة الصحيحة هي أ- تأكيد السيطرة المطلقة على البلاد.
يشترك كل من حادثة دنشواي في مصر (1906) وإعدام عمر المختار في ليبيا (1931) في هدف أساسي واحد: إرسال رسالة قوية للشعب المحلي مفادها أن الاستعمار لن يتسامح مع أي شكل من أشكال المقاومة، وأن سلطته مطلقة وغير قابلة للنقاش.
- حادثة دنشواي: بدأت الحادثة بمشاجرة بسيطة بين جنود بريطانيين وأهالي دنشواي. رد فعل الإنجليز كان مبالغاً فيه بشكل كبير، حيث قاموا بمحاكمة سريعة وإعدام عدد من الفلاحين المصريين، حتى من لم يشاركوا بشكل مباشر في المشاجرة. الهدف لم يكن تحقيق العدالة، بل تخويف المصريين وإظهار قوة الإنجليز وقدرتهم على معاقبة أي تحد لسلطتهم. أراد الإنجليز أن يثبتوا أنهم قادرون على فرض قوانينهم وإرادتهم بالقوة.
- إعدام عمر المختار: قاد عمر المختار المقاومة الليبية ضد الاستعمار الإيطالي لسنوات طويلة. على الرغم من أنه لم يكن قائداً عسكرياً بالمعنى التقليدي، إلا أنه كان رمزاً للمقاومة والإصرار على الاستقلال. إعدامه لم يكن مجرد تصفية لشخص، بل كان محاولة من الإيطاليين لكسر إرادة الليبيين وإخماد جذوة المقاومة. أرادوا أن يرسلوا رسالة مفادها أن أي شخص يتجرأ على تحدي سلطتهم سيلاقي مصيراً مماثلاً.
أما الخيارات الأخرى فهي غير دقيقة:
- ب- تغيير الأوضاع السياسية: على الرغم من أن الحادثتين أثرتا على الأوضاع السياسية، إلا أن الهدف الأساسي لم يكن التغيير السياسي المباشر، بل الحفاظ على السيطرة.
- ج- وقف الدعم الدولي لقضية الاستقلال: لم تكن هذه هي الدافع الرئيسي وراء الحادثتين، بل كانت ردة فعل على المقاومة المحلية.
- د- إظهار ضعف قوة الدولة العثمانية: الدولة العثمانية كانت في حالة ضعف بالفعل، ولم تكن هذه الحادثتين تهدف إلى إظهار هذا الضعف بشكل مباشر.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال تشابه هدف الانجليز خلال حادثة دنشواي مع هدف الايطاليين من اعدام عمر المختار في أ تأكيد السيطرة المطلقة علي البلاد ب تغيير الاوضاع السياسية ج وقف الدعم الدولي لقضية الاستقلال د اظهار ضعف قوة الدولة العثمانية اترك تعليق فورآ.
