يتشابه انفراد فرنسا بمراكش عام 1912 مع انفراد انجلترا بمصر 1904 في ....... أ نتائج عقد المؤتمرات الدولية ب التخلص من الحركة الوطنية ج الموقف علي المستوي الدولي د استغلال العناصر الانهزمية؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
ج- الموقف على المستوى الدولي.
الإجابة الصحيحة هي ج- الموقف على المستوى الدولي.
يشترك احتلال فرنسا لمراكش عام 1912 واحتلال إنجلترا لمصر عام 1904 في أن كلاهما تم في ظل موقف دولي متراخٍ أو متواطئ، بل ومُشجع في بعض الأحيان. لنشرح ذلك بالتفصيل:
- مصر (1904): إنجلترا استغلت ضعف الدولة العثمانية (التي كانت مصر تابعة لها اسمياً) ووجود فوضى داخلية في مصر. لكن الأهم، لم تتدخل القوى الأوروبية الأخرى بقوة لمنع الاحتلال الإنجليزي، بل وافقت عليه ضمن اتفاقيات سرية (مثل الاتفاقية الوفاقية مع فرنسا).
- المغرب (1912): فرنسا واجهت مقاومة من ألمانيا وإسبانيا اللتين كانتا تطمحان للسيطرة على المغرب. لكن من خلال سلسلة من المفاوضات والاتفاقيات (مثل اتفاقية أغادير 1911)، تمكنت فرنسا من الحصول على موافقة ضمنية من القوى الأوروبية الأخرى، بما في ذلك إنجلترا، على احتلال المغرب مقابل تنازلات أخرى.
لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟- أ- نتائج عقد المؤتمرات الدولية: المؤتمرات الدولية (مثل مؤتمر برلين 1884) ساهمت في تقسيم أفريقيا، لكنها لم تكن السبب المباشر لتحديد من يحتل مصر أو المغرب تحديداً.
- ب- التخلص من الحركة الوطنية: صحيح أن الاحتلالين واجهوا حركات وطنية، لكن التخلص منها لم يكن *تشابهاً* بينهما في البداية. بل كان نتيجة للاحتلال نفسه.
- د- استغلال العناصر الانهزامية: استغلال الانقسامات الداخلية كان عاملاً في كلا البلدين، لكنه ليس التشابه الرئيسي. الموقف الدولي هو الذي سمح للاحتلال بالحدوث بغض النظر عن هذه الانقسامات.
باختصار، التشابه الأهم بين الحالتين هو أن القوى الأوروبية الكبرى سمحت – بشكل صريح أو ضمني – لفرنسا وإنجلترا بالسيطرة على مصر والمغرب، وذلك في سياق صراعاتهم الخاصة ومصالحهم المتضاربة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال يتشابه انفراد فرنسا بمراكش عام 1912 مع انفراد انجلترا بمصر 1904 في ....... أ نتائج عقد المؤتمرات الدولية ب التخلص من الحركة الوطنية ج الموقف علي المستوي الدولي د استغلال العناصر الانهزمية اترك تعليق فورآ.