مؤتمر برلين-مؤتمر الجزيرة) يعبر الحادثان السابقان عن سياسة المانيا الرامية الي؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
ج- ضرب الوفاق الإنجلو-فرنسي.
الإجابة الصحيحة هي (ج- ضرب الوفاق الإنجلو-فرنسي). يشير مؤتمر برلين (1884-1885) ومؤتمر الجزيرة (1905-1906) إلى سياسة ألمانيا التي هدفت إلى إضعاف التحالف القوي بين بريطانيا وفرنسا، والمعروف باسم الوفاق الإنجلو-فرنسي. إليك التفصيل:
- مؤتمر برلين (1884-1885): على الرغم من أنه رسمياً حول تقسيم أفريقيا، إلا أن ألمانيا، بقيادة بسمارك، سعت من خلاله إلى خلق توترات بين بريطانيا وفرنسا حول المستعمرات الأفريقية. كان الهدف هو منع تحالفهما الوثيق، لأن تحالفهما يمثل تهديداً لألمانيا. حاولت ألمانيا إقناع بريطانيا وفرنسا بالدخول في صراعات تنافسية على الأراضي الأفريقية، مما يمنعهم من توجيه تركيزهم نحو أوروبا.
- مؤتمر الجزيرة (1905-1906): هذا المؤتمر، الذي عقد في المغرب، كان محاولة ألمانية مباشرة لتحدي النفوذ الفرنسي في المغرب. أعلنت ألمانيا دعمها لاستقلال المغرب، مما أثار أزمة دبلوماسية كبيرة مع فرنسا. كان الهدف من ذلك هو اختبار قوة الوفاق الإنجلو-فرنسي وإجبار فرنسا على التنازل عن بعض مصالحها، أو على الأقل إضعاف موقفها.
- لماذا "ضرب الوفاق الإنجلو-فرنسي" هو الهدف؟
- ألمانيا كانت تشعر بالتهديد من قوة بريطانيا وفرنسا مجتمعتين.
- كانت ألمانيا تسعى إلى توسيع نفوذها في أوروبا والعالم، وهذا يتطلب إضعاف خصومها الرئيسيين.
- من خلال إثارة الخلافات بين بريطانيا وفرنسا، كانت ألمانيا تأمل في الحفاظ على توازن القوى لصالحها.
باختصار، المؤتمرين كانا جزءاً من استراتيجية ألمانية أوسع نطاقاً تهدف إلى تفكيك أو إضعاف الوفاق الإنجلو-فرنسي، الذي كان يمثل عقبة أمام طموحات ألمانيا التوسعية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال مؤتمر برلين-مؤتمر الجزيرة) يعبر الحادثان السابقان عن سياسة المانيا الرامية الي اترك تعليق فورآ.