اختلفت تجربة محمد علي في تحديث مصر عن تجربة الباي محمد الصادق في التحديث من حيث........ أ استمرارها بعد محمد علي ب استقلالية القرار الاقتصادي ج نقلها للخبرات الاجنبية د تشجيعها للاستثمارات الأجنبية؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
(ب) استقلالية القرار الاقتصادي
الإجابة الصحيحة هي (ب) استقلالية القرار الاقتصادي، لأن هذا هو الاختلاف الجوهري بين تحديث محمد علي وتحديث محمد الصادق. لنشرح ذلك بالتفصيل:
- تحديث محمد علي: كان يهدف إلى بناء دولة قوية ومستقلة، لذلك اعتمد محمد علي بشكل كبير على السيطرة الكاملة على الاقتصاد. قام بتأسيس الصناعات (مثل صناعة النسيج والأسلحة) بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الدول الأجنبية. كان يتدخل بشكل مباشر في الاقتصاد، يحدد المحاصيل التي يزرعها الفلاحون، ويفرض الاحتكارات، ويتحكم في التجارة. بمعنى آخر، كان القرار الاقتصادي مستقلاً تماماً في يد الدولة (محمد علي).
- تحديث محمد الصادق: كان يهدف إلى تحديث محدود يركز على تحسين البنية التحتية (مثل بناء السكك الحديدية) وتطوير الخدمات (مثل البريد). ولكنه لم يسعَ إلى الاستقلال الاقتصادي الكامل. اعتمد بشكل كبير على القروض الأجنبية وسمح بزيادة النفوذ الاقتصادي للدول الأوروبية في مصر. هذا يعني أن القرار الاقتصادي لم يكن مستقلاً، بل كان خاضعاً لتأثير كبير من القوى الأجنبية، خاصةً بريطانيا وفرنسا.
بقية الخيارات غير صحيحة للأسباب التالية:- (أ) استمرارها بعد محمد علي: كلا التجربتين لم تستمر بنفس الوتيرة بعد وفاة الحاكم.
- (ج) نقلها للخبرات الأجنبية: كلا التجربتين استعانتا بالخبرات الأجنبية، لكن الفرق ليس في الاستعانة بها، بل في مدى الاعتماد عليها والسيطرة على توجيهها.
- (د) تشجيعها للاستثمارات الأجنبية: محمد علي لم يشجع الاستثمارات الأجنبية بشكل كبير، بل سعى إلى بناء اقتصاد وطني. بينما محمد الصادق سمح بزيادة الاستثمارات الأجنبية، لكن هذا كان نتيجة لسياساته الاقتصادية وليس هدفاً أساسياً لها.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اختلفت تجربة محمد علي في تحديث مصر عن تجربة الباي محمد الصادق في التحديث من حيث........ أ استمرارها بعد محمد علي ب استقلالية القرار الاقتصادي ج نقلها للخبرات الاجنبية د تشجيعها للاستثمارات الأجنبية اترك تعليق فورآ.