العلاقات الدولية ليس لها نظام ثابت و يمكن ان يتحول العدو الي صديق) ينطبق مضمون تلك المقولة علي علاقة ايطاليا في مطلع القرن ال20 بدولة.......؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
ج المانيا
الإجابة الصحيحة هي ألمانيا. لفهم سبب ذلك، يجب أن نعود إلى بداية القرن العشرين وننظر إلى التحالفات المتغيرة في أوروبا.
- العداوة الأولية: في بداية القرن العشرين، كانت إيطاليا والنمسا-المجر (التي كانت ألمانيا حليفًا لها في التحالف الثلاثي) تتنافسان على النفوذ في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصةً في البلقان. كانت إيطاليا تطمح إلى توسيع نفوذها في هذه المنطقة، بينما كانت النمسا-المجر تسعى للحفاظ على سيطرتها. هذا التنافس خلق نوعًا من العداء بين إيطاليا والنمسا-المجر، وبالتالي بين إيطاليا وألمانيا كحليف للنمسا.
- تغير المصالح: مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، أعلنت إيطاليا حيادها في البداية. لكنها سرعان ما بدأت ترى أن التحالف مع ألمانيا والنمسا-المجر لا يخدم مصالحها بشكل كامل. كانت إيطاليا تطمح للحصول على أراضٍ إضافية من النمسا-المجر (مثل ترينتينو وجوليا فينيتسيا) والتي كانت تعتبر أراضي إيطالية تاريخية.
- التحول إلى الحلفاء: في عام 1915، دخلت إيطاليا الحرب العالمية الأولى إلى جانب الحلفاء (بريطانيا وفرنسا وروسيا) بعد أن وعدها الحلفاء بتلك الأراضي المتنازع عليها. هذا يعني أن إيطاليا تحولت من موقف العداء الضمني مع الحلفاء إلى التحالف معهم، وبالتالي أصبحت عدوًا لألمانيا والنمسا-المجر.
- مثال على التحول: هذا التحول في العلاقة بين إيطاليا وألمانيا يوضح بشكل واضح أن العلاقات الدولية ليست ثابتة. المصالح الوطنية المتغيرة يمكن أن تؤدي إلى تحول الأعداء إلى حلفاء، والعكس صحيح. فإيطاليا، التي كانت جزءًا من التحالف الثلاثي مع ألمانيا، أصبحت في النهاية تقاتل ضدها في الحرب العالمية الأولى.
باختصار، العلاقة بين إيطاليا وألمانيا في مطلع القرن العشرين تجسد المقولة القائلة بأن العلاقات الدولية ليست لها نظام ثابت وأن العدو يمكن أن يتحول إلى صديق بسبب تغير المصالح والظروف السياسية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال العلاقات الدولية ليس لها نظام ثابت و يمكن ان يتحول العدو الي صديق) ينطبق مضمون تلك المقولة علي علاقة ايطاليا في مطلع القرن ال20 بدولة....... اترك تعليق فورآ.
