وسعت كتاب الله لفظا وغايه وما ضقت عن اي به وعظات في النص كلمه لفظا حال ولا تمييز ، مفعول لاجله ، مفعول به ثاني؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
تمييز
الإجابة الصحيحة هي "تمييز".
شرح مفصل:
كلمة "لفظاً" في البيت الشعري "وسعت كتاب الله لفظاً وغاية" هي تمييز. لفهم ذلك، دعنا نراجع مفهوم التمييز ودوره في الجملة:
- ما هو التمييز؟ التمييز هو اسم يذكر بعد عدد أو ما يشبه العدد (مثل "لفظاً" هنا، فهي تعطي معنى الكمية) لبيان نوعه أو مقداره. يوضح التمييز ما هو العدد أو الكمية التي نتحدث عنها.
- لماذا "لفظاً" تمييز هنا؟ كلمة "وسعت" فعل، و"كتاب الله" فاعل مرفوع. "لفظاً" جاءت لتحدد *كيف* وسع كتاب الله. هل وسع معناه؟ أم حجمه؟ أم شيئاً آخر؟ "لفظاً" تحدد أن الوسع كان في *الكلمات* أو *الألفاظ* التي يتكون منها الكتاب. هي توضح نوع الوسع.
- لماذا ليست "لفظاً" حالاً أو مفعولاً به ثانياً أو مفعولاً لأجله؟
- الحال: الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول به أثناء وقوع الفعل. "لفظاً" لا تصف هيئة كتاب الله.
- المفعول به الثاني: الفعل "وسع" يتعدى بمفعول به واحد وهو "كتاب الله". لا يوجد مفعول به ثانٍ.
- المفعول لأجله: المفعول لأجله يذكر لبيان سبب وقوع الفعل. "لفظاً" ليست سببًا لوسْع كتاب الله، بل هي توضيح *كيفية* الوسع.
مثال توضيحي:"اشتريتُ ثلاثة أقلاماً." كلمة "أقلاماً" هنا تمييز، لأنها توضح نوع الثلاثة التي اشتريتها.
في البيت الشعري، "لفظاً" تعمل بنفس الطريقة، فهي توضح نوع الوسع الذي يتحدث عنه الشاعر.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال وسعت كتاب الله لفظا وغايه وما ضقت عن اي به وعظات في النص كلمه لفظا حال ولا تمييز ، مفعول لاجله ، مفعول به ثاني اترك تعليق فورآ.
