حدد اوجه الاختلاف بين تاثير كل من الملك رمسيس الثاني والملك اخناتون الرابع علي الحياة السياسية في مصر الفرعونيه؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
التوجه السياسي: رمسيس الثاني: حكم فترة طويلة (66 سنة) وكان مهتما بتوسيع المملكة من خلال الحروب والغزوات. أخناتون: تميز بتغيير ديني شامل، حيث نقل مركز العبادة إلى آتون وأهمل الجوانب العسكرية. الإنجازات العسكرية: رمسيس الثاني: قاد عدة حملات عسكرية ناجحة في آسيا والشرق الأدنى. أخناتون: لم يهتم بالحروب، وكانت فترة حكمه سلمية. الإصلاحات الدينية: رمسيس الثاني: حافظ على الدين التقليدي وعبادة الآلهة المتعددة. أخناتون: قام بثورة دينية بتوحيد العبادة حول الإله آتون. الاستقرار السياسي: رمسيس الثاني: استطاع تحقيق استقرار سياسي من خلال تقوية الجيش وتوسيع النفوذ. أخناتون: أحدث انقسامات سياسية ودينية في البلاد بسبب تغييره للديانة.
لفهم الاختلاف بين تأثير الملك رمسيس الثاني والملك أخناتون الرابع على الحياة السياسية في مصر الفرعونية، يمكننا تحليل الأمر من خلال عدة جوانب رئيسية:
1. التوجه السياسي العام:
- رمسيس الثاني: كان رمسيس الثاني ملكًا تقليديًا يركز على تعزيز قوة مصر من خلال التوسع العسكري. حكم لمدة طويلة جدًا (حوالي 66 عامًا) واستغل هذه المدة في بناء جيش قوي وقيادة حملات عسكرية واسعة النطاق. كان هدفه الأساسي هو الحفاظ على حدود مصر وتوسيع نفوذها في المنطقة.
- أخناتون الرابع: اختلف أخناتون بشكل جذري عن سابقيه. لم يكن مهتمًا بالحروب والتوسع العسكري، بل ركز على تغيير ديني واجتماعي شامل. قرر إحداث ثورة في الدين المصري التقليدي، ونقل العاصمة من طيبة إلى مدينة "أخيتاتون" (الأفق الآن) تكريمًا لإلهه الجديد "آتون".
2. الإنجازات العسكرية:- رمسيس الثاني: يعتبر من أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر. قاد حملات عسكرية ناجحة ضد الحيثيين في معركة قادش الشهيرة (على الرغم من أنها لم تكن انتصارًا حاسمًا، إلا أنها أظهرت قوته). كما قام بحملات في سوريا وفلسطين وليبيا، مما عزز السيطرة المصرية على هذه المناطق.
- أخناتون: لم يشارك في أي حملات عسكرية كبيرة. فترة حكمه كانت سلمية نسبيًا، حيث ركز على الجوانب الدينية والفنية. أهمل الجيش والتحصينات، مما أضعف مكانة مصر العسكرية في المنطقة.
3. الإصلاحات الدينية:- رمسيس الثاني: حافظ على الدين المصري التقليدي القائم على عبادة مجموعة كبيرة من الآلهة (تعدد الآلهة). قام ببناء المعابد والقيام بالطقوس الدينية التقليدية تكريمًا لهذه الآلهة، مما أكسبه دعم الكهنة والشعب.
- أخناتون: أحدث ثورة دينية من خلال التوحيد الديني، حيث قام بعبادة إله واحد فقط هو "آتون" (قرص الشمس). ألغى عبادة الآلهة الأخرى، وأغلق معابدهم، وحاول فرض عبادة آتون على جميع المصريين. هذا التغيير الديني أثار معارضة شديدة من الكهنة والشعب.
4. الاستقرار السياسي:- رمسيس الثاني: استطاع تحقيق استقرار سياسي طويل الأمد من خلال تقوية الجيش، وتوسيع النفوذ المصري، والحفاظ على الدين التقليدي. حكم مصر بقوة وحزم، مما أدى إلى فترة من الازدهار والرخاء.
- أخناتون: أحدث انقسامات سياسية ودينية في البلاد بسبب تغييره للديانة. أثارت ثورته الدينية معارضة واسعة من الكهنة والشعب، مما أدى إلى اضطرابات سياسية واجتماعية. بعد وفاته، تم التخلي عن ديانته الجديدة وإعادة الدين التقليدي، مما يدل على عدم استقرار حكمه.
باختصار، رمسيس الثاني كان ملكًا تقليديًا يركز على القوة العسكرية والاستقرار السياسي، بينما كان أخناتون ملكًا ثوريًا ركز على التغيير الديني والاجتماعي، مما أدى إلى عدم الاستقرار في فترة حكمه.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال حدد اوجه الاختلاف بين تاثير كل من الملك رمسيس الثاني والملك اخناتون الرابع علي الحياة السياسية في مصر الفرعونيه اترك تعليق فورآ.