جائت مصر أول ثمار الحراك الشعبي عام 1935 عقب تصريح صمويل هور من خلال .؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
تغيير العلاقة بين مصر وبريطانيا.
الإجابة "تغيير العلاقة بين مصر وبريطانيا" تعني أن الحراك الشعبي في مصر عام 1935، والذي بدأ بعد تصريح صمويل هور، كان يهدف بشكل أساسي إلى تعديل الاتفاقيات التي كانت تحكم العلاقة بين مصر وبريطانيا. إليك التفصيل:
- تصريح صمويل هور: في عام 1936 (وليس 1935 كما ورد في السؤال، وهذا خطأ شائع)، صرح صمويل هور، المفوض السامي البريطاني في مصر، بأن بريطانيا مستعدة للتفاوض بشأن معاهدة جديدة مع مصر، مما يعني استعدادها لإنهاء بعض الامتيازات التي كانت تتمتع بها في مصر. هذا التصريح أشعل الأمل في نفوس المصريين.
- الحراك الشعبي: قبل وبعد هذا التصريح، شهدت مصر مظاهرات واحتجاجات واسعة النطاق. لم يكن الهدف المباشر هو الاستقلال الكامل فوراً، بل كان:
- إنهاء الاحتلال البريطاني: المطالبة بإنهاء السيطرة البريطانية على مصر، خاصةً فيما يتعلق بالجيش والقضاء.
- الحصول على استقلال حقيقي: السعي نحو حكم ذاتي أوسع، وتقرير مصير مصر.
- إعادة النظر في معاهدة 1922: معاهدة 1922 منحت مصر استقلالاً محدوداً، لكنها احتفظت لبريطانيا بالسيطرة على بعض الأمور الحيوية. أراد المصريون تعديل هذه المعاهدة.
- تغيير العلاقة: الحراك الشعبي، والضغط الناتج عنه، أجبر بريطانيا على التفاوض. النتيجة كانت معاهدة 1936، والتي:
- ألغت بعض الامتيازات البريطانية: مثل حق بريطانيا في التدخل في الشؤون الداخلية لمصر.
- منحت مصر مزيداً من الاستقلال: في مجالات مثل التشريع والقضاء.
- أبقت على وجود بريطانيا في مصر: بشكل محدود، خاصةً في منطقة القناة.
باختصار، الحراك الشعبي لم يكن مجرد رد فعل على تصريح هور، بل كان تعبيراً عن رغبة المصريين في تغيير جذري في طبيعة العلاقة مع بريطانيا، والانتقال نحو استقلال حقيقي.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال جائت مصر أول ثمار الحراك الشعبي عام 1935 عقب تصريح صمويل هور من خلال . اترك تعليق فورآ.