اذكر المغزى من قول وترقب فى كل ساعه زوالها وفناءها اثبات ان كثره المعاصي تزيل النعم ولا بيان ان الفطن يعلم جيدا ان النعمه لا تدوم ولا الاشاره الى وجوب التحلى بالصبر عند الشدائد ولا الاشاده بمن يشكر الله عند عطائه وعند منعه؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
المغزى: اثبات أن كثرة المعاصي تزيل النعم.
المغزى من القول "وترقب فى كل ساعه زوالها وفناءها" هو إثبات أن كثرة المعاصي تزيل النعم.
هذا يعني أننا يجب أن نتذكر دائماً أن النعم التي نملكها – سواء كانت صحة، أو مالاً، أو أهلاً، أو حتى الأمن والأمان – ليست دائمة. هذه النعم معرضة للزوال والفناء في أي لحظة. والسبب الرئيسي لهذا الزوال هو كثرة الذنوب والمعاصي.
كيف تزيل المعاصي النعم؟
- فقدان البركة: المعاصي تقلل من بركة النعم. قد يكون لديك مال كثير، لكنه لا يجلب لك السعادة أو الراحة بسبب المعاصي التي ترتكبها.
- غضب الله: كثرة المعاصي تغضب الله عز وجل، وغضب الله يجلب الشدائد والمصائب التي قد تؤدي إلى فقدان النعم.
- تغيير الحال: الله سبحانه وتعالى يغير حال القوم إذا غيروا ما بأنفسهم. فإذا استمر الإنسان في المعاصي، فإنه يغير حاله إلى الأسوأ، وقد يفقد النعم التي كان يتمتع بها.
- الابتلاء: قد يبتلي الله العبد بالشدائد والمصائب كعقاب على معاصيه، أو لتذكيره وتوبيخه، أو ليرفع درجته في الآخرة.
مثال:تخيل شخصاً لديه صحة جيدة، ولكنه يهمل في طاعته لله، ويكثر من المعاصي. قد يفقد هذا الشخص صحته في النهاية كعقاب على إهماله ومعاصيه.
لذلك، يجب علينا دائماً أن نراقب أنفسنا، ونتوب إلى الله من ذنوبنا، ونكثر من الطاعات والقربات، حتى نحافظ على النعم التي وهبنا إياها الله. تذكر أن النعمة أمانة، وإذا أهملنا في حفظها، فإن الله قد يسلبها منا.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اذكر المغزى من قول وترقب فى كل ساعه زوالها وفناءها اثبات ان كثره المعاصي تزيل النعم ولا بيان ان الفطن يعلم جيدا ان النعمه لا تدوم ولا الاشاره الى وجوب التحلى بالصبر عند الشدائد ولا الاشاده بمن يشكر الله عند عطائه وعند منعه اترك تعليق فورآ.
