قال تعالى : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا (دليل التوكل ، دليل الخوف ، دليل الرجاء ، دليل الاستعانة ، دليل الاستعاذة)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
دليل الرجاء
الإجابة الصحيحة هي: دليل الرجاء.
شرح مفصل:
الآية الكريمة "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً" (الكهف: 105) تدل على الرجاء، وهو الأمل والتوقع الحسن في حصول المطلوب. لنشرح ذلك بالتفصيل:
- معنى الرجاء في الآية: الآية تربط بين *الرجاء* (الأمل في لقاء الله) و *العمل الصالح*. هذا يعني أن من يأمل في رحمة الله وجنته، يجب عليه أن يسعى لتحقيق ذلك بالأعمال الصالحة. فالرجاء ليس مجرد أمنيات، بل هو دافع للعمل والإخلاص.
- لماذا ليست الأدلة الأخرى صحيحة؟
- دليل التوكل: التوكل هو الاعتماد على الله، والآية تركز على *العمل* كشرط لتحقيق الرجاء، وليس مجرد الاعتماد.
- دليل الخوف: الخوف هو الانقباض من العقاب، والآية تركز على الأمل في الثواب (لقاء الرب)، وليس الخوف من العذاب.
- دليل الاستعانة: الاستعانة هي طلب العون من الله، والآية لا تتحدث عن طلب العون بشكل مباشر، بل عن العمل الذي يترتب على الرجاء.
- دليل الاستعاذة: الاستعاذة هي طلب الحماية من الشر، والآية لا تتضمن طلب حماية من شيء، بل حثاً على العمل الصالح لتحقيق الأمل.
- مثال توضيحي: تخيل طالبًا يرجو الحصول على علامات عالية في الامتحان. هذا الرجاء يدفعه إلى المذاكرة والاجتهاد (العمل الصالح). فالمذاكرة هنا هي دليل على رجائه في النجاح.
باختصار، الآية تربط الأمل في لقاء الله بالعمل الصالح، وهذا هو جوهر الرجاء.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال تعالى : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا (دليل التوكل ، دليل الخوف ، دليل الرجاء ، دليل الاستعانة ، دليل الاستعاذة) اترك تعليق فورآ.
