أتعاون مع مجموعتي في الربط بين هذا الحديث والحديث الذي روله عائشة النادي النبي : ما يُصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، أو حطامه بم خطيئة (١).؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الحديث الذي ذكرته يوضح أن المؤمن إذا تعرض للمشقة، سواء كانت بسيطة أو شديدة، فإن الله يرفع درجته أو يكفر عنه خطيئته.
الإجابة المختصرة التي ذكرتها صحيحة، وهي أن الحديث الذي روي عن عائشة رضي الله عنها يوضح أن المؤمن إذا تعرض لأي نوع من المشقة، سواء كانت بسيطة مثل وخزة شوكة أو شديدة مثل المرض أو الإصابة، فإن الله يعامله بها بشكل إيجابي. هذا التعويض الإلهي يأتي على شكلين:
- الرفع في الدرجات: يعني أن الله يكافئ المؤمن على صبره واحتسابه في هذه المشقة، فيرفعه إلى مكانة أعلى في الجنة. كلما عظمت المشقة، عظمت الدرجة.
- تكفير الخطايا: يعني أن الله يغفر للمؤمن بعض ذنوبه وخطاياه بسبب ما أصابه من بلاء. المشقة هنا تكون كفارة لما ارتكبه المؤمن من أخطاء.
لتوضيح الفكرة أكثر، إليك بعض الأمثلة:- إذا أصابك صداع بسيط، فالله قد يرفعك به درجة في الجنة.
- إذا تعرضت لحادث بسيط ولم يترك أثراً كبيراً، فالله قد يكفر عنك بعض ذنوبك.
- إذا مرضت مرضاً شديداً وصبرت عليه واحتسبت الأجر عند الله، فالله قد يرفعك به درجات عالية في الجنة ويكفر عنك الكثير من ذنوبك.
ملاحظة مهمة: هذا الحديث لا يعني أن المؤمن يجب أن يسعى إلى إيذاء نفسه أو التسبب في المشقة لنفسه ليحصل على الأجر. بل يعني أن الله سبحانه وتعالى يحول البلاء إلى نعمة للمؤمن الصابر المحتسب. الحديث يركز على كيفية تعامل المؤمن مع البلاء عندما يقع، وليس على البحث عنه.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال أتعاون مع مجموعتي في الربط بين هذا الحديث والحديث الذي روله عائشة النادي النبي : ما يُصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، أو حطامه بم خطيئة (١). اترك تعليق فورآ.