ترك الكذب خوفا من الله اعطني حكمه (1.5 نقطة)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
"من ترك الكذب خوفًا من الله، رزقه الله صدقًا في القول والعمل."
الإجابة: "من ترك الكذب خوفًا من الله، رزقه الله صدقًا في القول والعمل." تعني أن الابتعاد عن الكذب، ليس فقط بسبب الخوف من العقاب، بل تقرباً إلى الله تعالى، يجلب للإنسان الخير والبركة في حياته.
شرح مفصل:
- الترك خوفًا من الله: هذا يعني أن الدافع وراء تجنب الكذب ليس مجرد الخوف من أن يكشف الكذب أو من ردة فعل الناس، بل هو الخوف من غضب الله تعالى ورضاه. فالكذب من الذنوب التي تأثر على القلب وتضعف الإيمان.
- الصدق في القول: عندما يتجنب الإنسان الكذب، يصبح لسانه معتادًا على قول الحق، حتى في الأمور الصغيرة. وهذا الصدق في القول يبني الثقة بينه وبين الآخرين.
- الصدق في العمل: الصدق لا يقتصر على الكلام فقط، بل يمتد إلى جميع أعمالنا. فالشخص الذي يتقي الله ويتجنب الكذب، سيسعى إلى أن تكون أعماله كلها صادقة ومخلصة، سواء في دراسته، عمله، أو تعاملاته مع الآخرين.
- الرزق من الله: "رزقه الله" هنا لا تعني فقط الرزق المادي، بل تشمل كل أنواع الخير والبركة في الحياة. فالصدق يجلب الطمأنينة، والراحة النفسية، وحب الناس، والتوفيق في الأمور.
مثال:تخيل طالبًا كذب على والديه بشأن نتيجة اختباره. قد يتجنب العقاب في الوقت الحالي، لكنه يفقد ثقة والديه، ويشعر بالذنب، وقد يضطر إلى الاستمرار في الكذب للحفاظ على الموقف. أما إذا صدق الطالب وأخبر والديه بالحقيقة، فقد يواجه بعض التوبيخ، لكنه سيكسب ثقتهم، ويشعر بالراحة، ويتعلم من خطئه.
باختصار، ترك الكذب خوفًا من الله هو استثمار في الحياة الآخرة والدنيا، وهو طريق إلى السعادة والنجاح الحقيقيين.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ترك الكذب خوفا من الله اعطني حكمه (1.5 نقطة) اترك تعليق فورآ.