ما المغزى الضمني في قول الشاعر وامضوا دعائه دعاء للهدى؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
هو التوجيه إلى أهمية الدعاء الذي يحمل في طياته طلب الهداية والرشاد.
المغزى الضمني في قول الشاعر "وامضوا دعائه دعاء للهدى" يتجاوز مجرد ذكر الدعاء، بل يركز على *نوع* الدعاء وأهميته. دعونا نفصل ذلك:
- "وامضوا": هذه الكلمة تدل على الاستمرار والثبات. الشاعر لا يطلب دعاءً عابراً، بل دعاءً مستمرًا ومتجددًا.
- "دعائه": يشير إلى الدعاء الذي يطلبه الشاعر أو الذي ينبغي أن يكون محور اهتمامنا.
- "دعاء للهدى": هذا هو جوهر المعنى. الهدى تعني الاستقامة والصواب والتوجيه الإلهي. فالشاعر لا يركز على طلب الرزق أو الصحة مثلاً، بل على طلب الهداية أولاً.
إذن، المغزى الضمني هو:- أولوية الهداية: الشاعر يؤكد أن طلب الهداية يجب أن يكون على رأس أولويات الدعاء. فبدون الهداية، قد تكون النعم الأخرى (كالرزق والصحة) غير مباركة أو قد تُستخدم في غير طريق الخير.
- الدعاء المستمر: الاستمرار في الدعاء بالهدى يدل على إدراك الإنسان لحاجته الدائمة إلى توجيه الله تعالى. فالإنسان قد يضل أو يضعف، والدعاء هو الوسيلة لتجديد العهد مع الله وطلب العون.
- الدعاء كبوصلة: الدعاء بالهدى يمثل بمثابة بوصلة توجه الإنسان في حياته، وتساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة وتجنب الأخطاء.
ببساطة، الشاعر يوجهنا إلى أن الدعاء الحقيقي والمؤثر هو الذي يركز على طلب الاستقامة والرشاد من الله تعالى، وأن هذا الطلب يجب أن يكون مستمرًا في حياتنا.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ما المغزى الضمني في قول الشاعر وامضوا دعائه دعاء للهدى اترك تعليق فورآ.