ميز الغرض الشعري في قول الشاعر (لقد اورثت قلبي وقد كان مصححا. بثينه صدعا يوم طار رداؤها) هل هو مدح ام الغزل السريع ام وصف ام غزل عفيف؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
عفيف
الغرض الشعري في بيت الشعر "لقد أورثت قلبي وقد كان مصححا. بثينة صدعا يوم طار رداؤها" هو غزل عفيف.
شرح ذلك:
- الغزل العفيف: يركز على وصف محاسن المحبوبة بطريقة مهذبة وخالية من الإيحاءات أو التلميحات الخارجة عن الأدب. يقتصر على الإعجاب بجمالها وأخلاقها، والتعبير عن الشوق والحنين إليها دون الخوض في تفاصيل جسدية.
- تحليل البيت:
- "لقد أورثت قلبي وقد كان مصححا": يعبر الشاعر عن تأثير بثينة العميق في قلبه، فحبها أحدث فيه جرحاً (صدعاً) رغم أنه كان سليماً ومعافى. هذا يدل على قوة تأثيرها وجمالها الذي أسره.
- "بثينة صدعا يوم طار رداؤها": البيت يربط بين رؤية الشاعر لبثينة (حتى رؤية جزء من ثيابها) وبين جرح قلبه. التركيز هنا على أثر رؤيتها وليس على وصف تفصيلي لجمالها. "طار رداؤها" تعني رؤية جزء من ثوبها عابراً، وهذا يظهر الحياء والعفة.
- لماذا ليس مدحاً؟ المدح عادةً يركز على صفات إيجابية بشكل عام، بينما هنا التركيز على تأثير المحبوبة على قلب الشاعر، وهو تأثير عاطفي وشخصي.
- لماذا ليس غزلًا سريعًا؟ الغزل السريع يتميز بالوصف الجريء والمباشر للجمال الجسدي، وهذا غير موجود في البيت.
- لماذا ليس وصفاً؟ الوصف يهدف إلى تقديم صورة واضحة لموضوع ما، بينما البيت يركز على المشاعر والأحاسيس التي أثارتها بثينة في قلب الشاعر.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ميز الغرض الشعري في قول الشاعر (لقد اورثت قلبي وقد كان مصححا. بثينه صدعا يوم طار رداؤها) هل هو مدح ام الغزل السريع ام وصف ام غزل عفيف اترك تعليق فورآ.
