إذا الليل أضوانى بسطت يد الهوى وأذللت دمعا من خلائقة الكبر ما الغرض من اغراض الشعر العباسى : وصف ولا مدح ولا غزل صريح ولا عفيف؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
غزل عفيف.
الإجابة الصحيحة هي "غزل عفيف". لنشرح لماذا:
- معنى البيت: البيت الشعري يتحدث عن ليلة مظلمة (أضوانى) حيث يسيطر الهوى (العاطفة) ويذرف الشاعر دمعاً. هذا الدمع ليس بسبب حزن صريح أو فقدان، بل هو ناتج عن "خلائقه الكبر"، أي عن طبيعة العاطفة المتأصلة في نفسه.
- الغزل العفيف: الغزل العفيف هو نوع من الشعر يصف محاسن المحبوبة بطريقة غير مباشرة، دون الوقوع في التفاصيل الصريحة أو الإيحاءات الجريئة. يركز على الجمال الروحي والأخلاقي، وعلى تأثير المحبوبة في نفس الشاعر.
- لماذا ليس وصفاً؟ الوصف يركز على رسم صورة للمكان أو الشيء، والبيت هنا لا يركز على وصف الليل أو الدمع بشكل تفصيلي، بل على تأثير العاطفة.
- لماذا ليس مدحاً؟ المدح يهدف إلى إبراز صفات شخص ما، والبيت لا يمدح شخصاً محدداً، بل يعبر عن حالة عاطفية داخلية.
- لماذا ليس غزلاً صريحاً؟ الغزل الصريح يتضمن وصفاً تفصيلياً لجمال المحبوبة الجسدي، وهذا غير موجود في البيت.
- لماذا ليس غزلاً غير عفيف؟ الغزل غير العفيف يتجاوز حدود الأدب واللياقة، والبيت لا يتضمن أي إيحاءات غير لائقة.
- الدليل من البيت: كلمة "خلائقه الكبر" تشير إلى أن العاطفة موجودة بشكل طبيعي في الشاعر، وليست ناتجة عن لقاء أو حدث معين. هذا التعبير يوحي بالاحتشام والعفة في التعبير عن المشاعر. فالشاعر يعترف بوجود العاطفة دون الخوض في تفاصيلها.
إذن، البيت يعبر عن عاطفة حب خفية ومحترمة، وهذا هو جوهر الغزل العفيف في الشعر العباسي.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال إذا الليل أضوانى بسطت يد الهوى وأذللت دمعا من خلائقة الكبر ما الغرض من اغراض الشعر العباسى : وصف ولا مدح ولا غزل صريح ولا عفيف اترك تعليق فورآ.