إذا سقطت قطرة مطر في بركة فستولد موجات ذات سعات صغيرة. أما إذا قفز سباح في البركة فسيولد موجات ذات سعات كبيرة. فلماذا لا تولّد الأمطار الغزيرة في أثناء العواصف الرعدية موجات ذات سعات كبيرة~؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
تنتقل طاقة السباح إلى الموجة عبر مساحة صغيرة وخلال فترة زمنية قصيرة، في حين تنتشر طاقة حبات المطر على مساحة أوسع خلال فترة زمنية أكبر.
تفسير اختلاف سعة الموجات الناتجة عن سقوط قطرة مطر أو سباح، أو حتى أمطار غزيرة، يكمن في كيفية انتقال الطاقة إلى الماء.
- السباح: عندما يقفز سباح إلى الماء، فإنه يدفع كمية كبيرة من الماء إلى الأسفل دفعة واحدة. هذه الطاقة المركزة تنتقل إلى الماء عبر مساحة صغيرة (مساحة جسمه) وخلال فترة زمنية قصيرة جدًا (لحظة القفز). هذا التركيز للطاقة يؤدي إلى موجات ذات سعة كبيرة. تخيل أنك دفعت كرة صغيرة بقوة كبيرة في بركة ماء، ستتسبب في موجات كبيرة.
- قطرة المطر: قطرة المطر الواحدة تحمل طاقة قليلة جدًا. عندما تسقط في الماء، فإنها تنقل هذه الطاقة إلى الماء، ولكن على مساحة صغيرة جدًا وفي لحظة قصيرة، لكن الطاقة نفسها قليلة. لذلك تتكون موجات صغيرة جدًا.
- الأمطار الغزيرة: على الرغم من أن الأمطار الغزيرة تتكون من ملايين القطرات، إلا أن الطاقة الكلية للأمطار تتوزع على مساحة كبيرة جدًا (مساحة البركة بأكملها) وخلال فترة زمنية طويلة (مدة العاصفة). بمعنى آخر، حبات المطر تسقط بشكل مستمر ومنتشر، وليست دفعة واحدة مركزة. هذا التوزيع للطاقة يقلل من تركيزها، وبالتالي لا تتكون موجات كبيرة. تخيل أنك نثرت حصى صغيرًا على سطح الماء، لن تتكون موجات كبيرة، بل تموجات صغيرة جدًا.
ببساطة:- تركيز الطاقة = موجات كبيرة (مثل القفز)
- توزيع الطاقة = موجات صغيرة (مثل الأمطار الغزيرة)
لذلك، على الرغم من أن الأمطار الغزيرة تحمل طاقة كبيرة إجمالاً، إلا أن توزيعها على مساحة واسعة وخلال فترة زمنية طويلة يمنعها من توليد موجات ذات سعات كبيرة مثل تلك التي يولدها سباح.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال إذا سقطت قطرة مطر في بركة فستولد موجات ذات سعات صغيرة. أما إذا قفز سباح في البركة فسيولد موجات ذات سعات كبيرة. فلماذا لا تولّد الأمطار الغزيرة في أثناء العواصف الرعدية موجات ذات سعات كبيرة~ اترك تعليق فورآ.
