يمكن التوضيح بهذا المثال
لو كان معنا روح وجسد
فإننا نقول :
روح في جسد = كائن حي
ويكافئ في الطاقة
سرعة في كتلة = طاقة
لكن لو قلنا :
جسد من دون روح فإنه = كائن لكنه ميت
وعلى ذلك يمكن المكافئة حيث نقول :
كتلة من دون سرعة = طاقة لكنها ميتة
وبهذا نعتبرها إحدى صور الطاقة لكنها ليست فعالة
ونحتاج توفر الروح أو بمعنى أدق توفر السرعة
الكتلة في هذه الحالة تمثل إحدى صور الطاقة لكنها لا تساويها وبهذا لن تؤخذ وحدة قياسها
ويمكن أن أوضح ذلك بمثال رياضي على النحو التالي:
لو كان معنا مثلث قائم الزاوية في إحدى زواياه ، فمن المعروف أننا سنقول أن له ثلاث زوايا وثلاثة أضلاع
لكن لو كان معنا مستقيم فإننا لن نقول عنه مثلث ولكن مستقيم ، لكن في الحقيقة المستقيم هو مثلث قائم الزاوية !!
السر هو:
أن ارتفاع المثلث في القطعة المستقيمة = ٠
وبذلك أصبح الوتر هو القطعة المستقيمة
والقاعدة أيضاً هي القطعة المستقيمة منطبقاً عليها الوتر
إذاُ نستنتج أن:
المستقيم إحدى صور المثلث لكنه طبيعته مختلفة ومجاله مستقل ، وذلك بسبب انعدام أحد الأجزاء
وبمعنى أبسط بسبب الصفر
إذاً الكتلة تمثل طاقة ميتة وتحتاج إحياءها لنراها طاقة مألوفة لهذا عالمها مختلف
ويمكن أن أمثل ذلك بصورة أخرى:
الطاقة هي الحياة الدنيا حيث نظامها محدد بضوابط وقواعد معينة
الكتلة هي حياة أيضاً لكن حياة البرزخ حيث نظامها مختلف
الكتلة إحدى صور الطاقة
يعني حياة البرزخ إحدى صور الحياة الدنيا حيث تكون في باطن الأرض
لهذا أنا أقول :
مقدار التفاضل أو التمايز أو الاختلاف بين الأشياء يتوقف على الأصفار التي تحملها
أو يمكن القول أن :
كل المشاكل جاءت من الصفر