لنأخذ مثالاً على إحدى مؤسسات العمل التطوعي الاجتماعي في محيطي وننقش تأثيرها على الفرد والمجتمع.
أحد هذه المؤسسات هي جمعية الهلال الأحمر في منطقتي. هذه الجمعية تقوم بمجموعة من الأنشطة التطوعية الاجتماعية، منها:
- توفير الإسعافات الأولية والرعاية الصحية للأشخاص المحتاجين في المجتمع.
- تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية في حالات الكوارث والأزمات.
- تنظيم حملات للتبرع بالدم والتوعية الصحية.
- تنفيذ برامج تدريبية لتأهيل متطوعين في مجال الإسعافات الأولية والإغاثة.
التأثير على الفرد:
- يُكسب المتطوعين مهارات جديدة وخبرات عملية قيّمة.
- يعزّز لديهم الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والرغبة في خدمة المجتمع.
- يُنمي لديهم الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع المواقف الطارئة.
التأثير على المجتمع:
- يوفّر الدعم والرعاية اللازمة للفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع.
- يعزّز التضامن والترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
- يسهم في تعزيز الأمن والسلامة العامة وتقليل آثار الكوارث والأزمات.
إذن، تُعد جمعية الهلال الأحمر مثالاً على مؤسسة العمل التطوعي الاجتماعي التي تؤثر بشكل إيجابي على الفرد والمجتمع ككل.