قال تعالى: (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ*إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) وجه الدلالة من الآية، أن؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
التأكيد على عدم قدرة الأصنام أو المعبودات غير الله على الاستجابة لدعاء العباد
وجه الدلالة من الآية الكريمة هو بطلان عبادة غير الله تعالى، وذلك للأسباب التالية:
* **عدم الملك:** الآية تنفي عن الأصنام والأوثان التي يدعونها من دون الله أي ملك، حتى لأقل الأشياء وهو "قطمير" وهو الغشاء الرقيق الذي يحيط بنواة التمرة. وهذا يدل على عجزهم المطلق.
* **عدم السمع:** الآية تنفي عنهم القدرة على سماع دعاء الداعين لهم.
* **عدم الاستجابة:** حتى لو فرضنا أنهم سمعوا الدعاء، فإنهم لا يملكون القدرة على الاستجابة.
* **الكفر بالشرك:** في يوم القيامة، سيتبرأ هؤلاء المعبودون من الذين عبدوهم ويكفرون بشركهم.
كل هذه الأوجه تدل بوضوح على أن عبادة غير الله باطلة ولا فائدة منها، وأنها شرك بالله تعالى. فالعبادة لا تجوز إلا لمن يملك القدرة على النفع والضر، وهو الله وحده لا شريك له.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال تعالى: (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ*إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) وجه الدلالة من الآية، أن اترك تعليق فورآ.