من مهارات بناء الموضوع أن الفكرة إذا كانت معقدة وتحتاج مزيدًا من التحليل، فإن على الكاتب أو المتكلم أن يعمد إلى تقسيمها إلى أفكار فرعية أكثر بساطة وسهولة في الفهم. وذلك حتى يتمكن من تناولها بشكل أكثر وضوحًا ودقة، وتجنبًا للتشويش على القارئ أو المستمع.
وهناك عدة فوائد لتقسيم الفكرة المعقدة إلى أفكار فرعية:
- يسهل فهم الفكرة بشكل أفضل: حيث أن تحويل الفكرة المعقدة إلى أفكار فرعية أكثر بساطة، يساعد على تحليلها وفهمها بشكل أكثر سهولة.
- يجعل العرض أكثر منطقية ومتسلسلة: حيث أن تقسيم الفكرة إلى أفكار فرعية، يساعد على ترتيبها بشكل منطقي ومتسلسل، مما يسهل على القارئ أو المستمع متابعة العرض وفهمه.
- يساعد على معالجة الفكرة بشكل أكثر شمولاً: حيث أن تقسيم الفكرة إلى أفكار فرعية، يساعد على تناولها بشكل أكثر شمولاً، وذلك من خلال تناول كل فكرة فرعية بشكل مستقل.
وهناك عدة طرق لتقسيم الفكرة المعقدة إلى أفكار فرعية، منها:
- التقسيم حسب العناصر الأساسية في الفكرة: حيث يمكن تقسيم الفكرة إلى أفكار فرعية حسب العناصر الأساسية فيها، مثل: العناصر المكانية، أو العناصر الزمنية، أو العناصر السببية، أو العناصر الوصفية، أو العناصر التحليلية.
- التقسيم حسب النقاط الرئيسية في الفكرة: حيث يمكن تقسيم الفكرة إلى أفكار فرعية حسب النقاط الرئيسية فيها، مثل: النقاط التي تدعم الفكرة، أو النقاط التي تعارضها، أو النقاط التي تناقشها.
- التقسيم حسب المشكلات أو القضايا التي تطرحها الفكرة: حيث يمكن تقسيم الفكرة إلى أفكار فرعية حسب المشكلات أو القضايا التي تطرحها، مثل: المشكلات التي تعالجها الفكرة، أو المشكلات التي تطرحها للنقاش، أو المشكلات التي تدعو إلى حلها.
وعلى الكاتب أو المتكلم أن يختار الطريقة المناسبة لتقسيم الفكرة المعقدة إلى أفكار فرعية، وذلك حسب طبيعة الفكرة وأهدافه من عرضها.