أساليب التشويق في المقدمة هي الأساليب التي تستخدمها الكاتبة أو الكاتب لجذب انتباه القارئ وجعله يرغب في الاستمرار في القراءة. وتتنوع هذه الأساليب، ومنها:
-
طرح سؤال أو معضلة: من الأساليب الفعالة في التشويق طرح سؤال أو معضلة في بداية العمل الأدبي، مما يدفع القارئ إلى التفكير في الإجابة، ويجعله يرغب في الاستمرار في القراءة لمعرفة الحل. على سبيل المثال، تبدأ رواية "الجريمة والعقاب" لنجيب محفوظ بسؤال: "كيف يقتل رجل زوجته، ثم يجلس في انتظار الشرطة؟"
-
تقديم حدث مفاجئ أو غير متوقع: من الأساليب التي تثير فضول القارئ تقديم حدث مفاجئ أو غير متوقع في بداية العمل الأدبي. على سبيل المثال، تبدأ رواية "1984" لجورج أورويل بوصف مشهد غريب، حيث يقف رجل أمام حائط ويصرخ: "الحرب هي السلام، الحرية هي العبودية، الجهل هو القوة."
-
وصف شخصية مثيرة للاهتمام: من الأساليب التي تجذب القارئ وصف شخصية مثيرة للاهتمام في بداية العمل الأدبي. على سبيل المثال، تبدأ رواية "دون كيشوت" لميغيل دي سيرفانتس بوصف دون كيشوت، وهو رجل عجوز عاش في خيالاته، وقرر أن يصبح فارسًا.
-
خلق جو من الغموض أو التوتر: من الأساليب التي تثير فضول القارئ خلق جو من الغموض أو التوتر في بداية العمل الأدبي. على سبيل المثال، تبدأ رواية "لغز الغرفة الصفراء" لأجاثا كريستي بوصف غرفة مغلقة، وداخلها جثة رجل مقتول، ولا توجد أدلة على القاتل.
-
استخدام اللغة القوية والمؤثرة: من الأساليب التي تجذب القارئ استخدام اللغة القوية والمؤثرة في بداية العمل الأدبي. على سبيل المثال، تبدأ رواية "غاتسبي العظيم" لف. سكوت فيتزجيرالد بوصف حفلة صاخبة، وداخلها شخصيات جذابة وغامضة.
وبشكل عام، فإن أساليب التشويق في المقدمة هي أساليب تساعد الكاتبة أو الكاتب على جذب انتباه القارئ وجعله يرغب في الاستمرار في القراءة. ويجب على الكاتبة أو الكاتب أن تختار الأسلوب المناسب للعمل الأدبي الذي تكتب عنه، وأن تستخدمه بأسلوب متقن.