0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

سؤال حفظ الله يكون بأداء الطاعات واجتناب المحرمات ، مرحبًا بكم في بوابة الاجابات - الموقع الأمثل للمناهج التعليمية والمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لمساعدتك في الوصول إلى أعلى المستويات التعليمية.

 حفظ الله يكون بأداء الطاعات واجتناب المحرمات

بعد ان تجد الإجابة علي سؤال حفظ الله يكون بأداء الطاعات واجتناب المحرمات ، نتمنى لكم التوفيق في المراحل الدراسية، وفي حالة كان لديكم اسئلة اخري لا تتردد في طرح سؤال جديد.

إجابة سؤال حفظ الله يكون بأداء الطاعات واجتناب المحرمات

  صواب خطأ الإجابة هي : صواب. 

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

حفظ الله هو أن يحفظ الله العبد من كل سوء، سواء كان سوءًا في الدنيا أو في الآخرة. والطاعات هي ما أمر الله بها عباده، من عبادات بدنية كالصلاة والزكاة والحج، أو عبادات قلبية كالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، أو عبادات مالية كالصدقة والوقف. والمحرمات هي ما نهى الله عنها عباده، من محرمات بدنية كالزنا والسرقة والقتل، أو محرمات قلبية كالكفر والشرك والنفاق، أو محرمات مالية كالربا والغش والسرقة.

ومعنى أن حفظ الله يكون بأداء الطاعات واجتناب المحرمات هو أن الله يحفظ العبد الذي يطيعه، ويحميه من كل سوء في الدنيا والآخرة. فالله تعالى يقول: "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (النور: 56).

وهذا الحفظ يكون من عدة وجوه، منها:

  • حفظ العبد من عذاب الله في الدنيا والآخرة، فالله تعالى يقول: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" (آل عمران: 76).
  • حفظ العبد من شر الناس، فالله تعالى يقول: "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (الأنعام: 17).
  • حفظ العبد من المصائب والفتن، فالله تعالى يقول: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا" (الطلاق: 2-3).

وعلى العكس من ذلك، فإن العبد الذي يعصي الله ويرتكب المحرمات، فإن الله تعالى يتركه لنفسه، ويسلّطه على نفسه، فيتعرض لكل سوءٍ في الدنيا والآخرة، فالله تعالى يقول: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" (الأعراف: 96).

ولذلك، فإن على كل مسلم أن يحرص على أداء الطاعات واجتناب المحرمات، حتى يفوز بحفظ الله تعالى في الدنيا والآخرة.

أسئلة مشابهة

مرحبا بكم في بوابة الاجابات ، الموقع الأمثل للمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية.
...